امن من الفزع الأكبر.
11 - الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال: مررت مع أبي جعفر عليه السلام بالبقيع، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة فقلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة؟ قال: فوقف عليه ثم قال اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغنى بها عن رحمة من سواك، والحقة من كان يتولاه، ثم قرأ انا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات.
12 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال الرضا عليه السلام: ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عنده " انا أنزلناه في ليلة القدر " سبع مرات الا غفر الله له ولصاحب القبر.
13 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده إلى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله تبارك وتعالى جبرئيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء اخضر، فيركن اللواء على ظهر الكعبة وله ستمأة جناح، منها جناحان لا ينشرهما الا في ليلة القدر فيجاوزان المشرق والمغرب ويثبت جبرئيل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قاعد وقائم ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل: معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون: يا جبرئيل ما صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وآله فيقول: ان الله عز وجل نظر إليهم هذه الليلة فعفى عنهم وغفر لهم الا أربعة: فقيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: من هذه الأربعة؟ قال: رجل مات مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، وشاجن، قيل: يا رسول الله وما الشاجن؟ قال:
الصارمة (1).
14 - في مجمع البيان روى عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كانت ليلة القدر تنزل الملائكة الذين هم سكان سدرة المنتهى ومنهم جبرئيل، فينزل جبرئيل ومعه ألوية ينصب لواء منها على قبري، ولواء على بيت المقدس، ولواء في المسجد