مجمع الزوائد - الهيثمي - ج ٨ - الصفحة ٢٨٨
يقتله أو يقتل قومه قال فجاء رسول بادام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان شئ فعلته من قبلي كففت ولكن الله عز وجل بعثني فأقام الرسول عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ربي قتل كسرى ولا كسرى بعد اليوم وقتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم قال فكتب قوله في الساعة التي حدثه واليوم الذي حدثه والشهر الذي حدثه فيه ثم رجع إلى بادام فإذا كسرى قد مات وإذا قيصر قد قتل. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن زياد وهو ثقة وعند أحمد طرف منه وكذلك البزار. وعن خريم ابن أوس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي وهذه الشماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة (1) بخمار أسود قلت يا رسول الله ان دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة فهي لي قال هي لك ثم ارتدت العرب فلم يرتد أحد من طئ فكنا نقاتل قيسا على الاسلام ومنهم عتبة بن حصن وكنا نقاتل طليحة بن خويلد الفقعسي فامتدحنا خالد بن الوليد وكان فيما قال فينا:
جزي الله عنا طيئا في ديارها * بمعترك الابطال خير جزاء هم أهل رايات السماحة والندى * إذا ما الصبا ألوت بكل خباء هم ضربوا قيسا على الدين بعد ما * أجابوا منادى ظلمة وعماء ثم سار خالد بن الوليد إلى مسيلمة فسرنا معه فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا إلى ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة في جمع عظيم ولم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز فبرز له ابن الوليد ودعا إلى البراز فبرز له هرمز فقتله خالد رضي الله عنه فبلغه (2) سلبه فبلغت قلنسوته مائة ألف درهم ثم سرنا على طريق الطف حتى دخلنا الحيرة فكان أول من تلقانا فيها شيماء بنت بقيلة على بغلة لها شهباء بخمار أسود فتعلقت بها وقلت هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني خالد عليها البينة فأتيته بها فسلمها إلي ونزل إلينا أخوها عبد المسيح فقال لي بعنيها فقلت له لا أنقصها والله من عشر مائة شيئا فدفع إلي ألف درهم فقيل لي لو قلت مائة ألف دفعها إليك فقلت

(1) في الأصل " معتمرة " وهو خطأ.
(2) لعله " فقوم ".
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب في الدجال، باب في ابن صياد 2
2 باب نزول عيسى عليه السلام 5
3 باب في يأجوج ومأجوج، باب خروج الدابة 6
4 باب طلوع الشمس من مغربها 8
5 باب ما جاء في المسخ والقذف وإرسال الشياطين والصواعق 9
6 باب قبض روح كل مؤمن قبل الساعة، باب لا تقوم الساعة على أحد يقول لا إله إلا الله 12
7 باب خروج النار 12
8 باب فيمن تقوم عليهم الساعة 13
9 كتاب الأدب: 14
10 باب توقير الكبير ورحمة الصغير 14
11 باب الخير والبركة مع الأكابر 15
12 باب إكرام الكريم 15
13 باب إكرام المسلم 16
14 باب مداراة الناس ومن لا يؤمن شره 17
15 باب من حسن اسلام المرء تكره مالا يعنيه، باب في الرفق 18
16 باب الرفق في السير 20
17 باب في حسن الخلق 20
18 باب ما يفعل بمن هو سئ الخلق 25
19 باب حدة الخلق 26
20 باب في الحياء والنهى عن الملاحاة 26
21 باب 27
22 باب في العقل والعقلاء 28
23 باب في السلام وإفشائه 29
24 باب فيمن سلم على عشرين في يوم وليلة 30
25 باب أجر السلام 30
26 باب فيمن بخل بالسلام 31
27 باب السلام على المعرفة 32
28 باب فيمن سأل ولم يسلم، باب البداءة بالسلام 32
29 باب حد السلام والرد 33
30 باب تكرار السلام عند اللقاء، باب فيمن رد السلام سرا 34
31 باب كيفية السلام والرد 35
32 باب السلام على من أتى جماعة أو فارقهم، باب الجماعة يسلم أحدهم والجماعة يرد أحدهم 35
33 باب فيمن سلم على قوم وهم في خير أو غيره 35
34 باب البداءة بالسلام من الراكب 36
35 باب المصافحة والسلام ونحو ذلك 36
36 باب السلام عند دخول المنزل 38
37 باب السلام على النساء، باب فيمن يسلم عليه وهو يصلى 38
38 باب ما نهى عنه من الإشارة في السلام 38
39 باب النهى عن السجود والانحناء 39
40 باب في القيام، باب إرسال السلام 40
41 باب السلام على أهل الذمة 41
42 باب قبلة اليد، باب قبلة الولد 42
43 باب فرع الباب 43
44 باب في الاستئذان وفيمن اطلع في دار بغير إذن 43
45 باب ما يقول إذا سئل عن حاله 46
46 باب الدخول على النساء 46
47 باب الأسماء وما جاء في الأسماء الحسنة 47
48 باب ما جاء في اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته 48
49 باب ما يستحب من الأسماء 49
50 باب تغيير الأسماء وما نهى عنه منها وما يستحب 50
51 باب التسمية بالكرم 55
52 باب دعاء الرجل بأحب أسمائه إليه، باب كيف يدعو من لم يعرف اسمه، باب في الكنى 56
53 باب في العطاس وما يقول العاطس وما يقال له 56
54 باب فيمن بادر العاطس بالحمد 57
55 باب فيمن عطس فلم يحمد الله، باب الحث على تشميت العاطس 58
56 باب فيمن حدث بحديث فعطس عنده، باب الجلوس مستقبل القبلة 59
57 باب في الجلوس وكيفيته وخير المجالس 59
58 باب أفسحوا يفسح الله لكم 60
59 باب النهى عن الجلوس بين الظل والشمس، باب النهى عن الجلوس في الظلمة 60
60 باب الجلوس على الأرض، باب الجليس الصالح، باب لا يجلس بين الرجل وولده 61
61 باب فيمن قام من مجلس ثم رجع إليه، باب الجلوس على الصعيد وإعطاء الطريق حقه 61
62 باب ما ينهى عنه في المجالس، باب فيمن خطى حلقة قوم 62
63 باب غض البصر 63
64 باب لا يدخل أحد بين اثنين يتحدثان إلا باذنهما، باب لا يتناجى اثنان دون الثالث 63
65 باب مجانبة السفيه والغض عنه، باب ما جاء في الفحش 64
66 باب في الشحناء 65
67 باب في الهجران 66
68 باب في الغضب ومراتب الناس فيه 68
69 باب فيمن إذا غضب رجع، باب فيمن يملك نفسه عند الغضب 68
70 باب في الغضب وثواب من لم يغضب 69
71 باب ما يقول ويفعل إذا غضب 70
72 باب في غضب السلطان، باب فيمن يشفى غيظه بغضب الله 71
73 باب النهى عن سب الدهر، باب النهى عن سب الليل والنهار وغير ذلك 71
74 باب النهى عن اللعن والسب 71
75 باب فيمن لعن مسلما أو رماه بكفر 73
76 باب فيمن تسبب في سب والديه 74
77 باب كيف يشتم ان شتم أحدا 74
78 باب فيمن لعن ما ليس بأهل للعنة 74
79 باب ما يقول إذا سبه أحد 75
80 باب في المستبين، باب النهى عن مخاصمة الناس 75
81 باب في الشيخ الجهول والبذئ والفاجر 75
82 باب النهى عن سب الأموات 76
83 باب في الحسد والظن، باب سلامة 78
84 باب في البله، باب في الاصلاح بين الناس 79
85 باب الاعتذار 81
86 باب تعافوا تسقط الضغائن، باب ما يصفي الود 82
87 باب في التواضع 82
88 باب فيمن احتقر مسلما، باب لا فضل لا حد على أحد إلا بالتقوى 82
89 باب فيمن افتخر بأهل الجاهلية 85
90 باب فيمن يعير بالنسب وغيره 86
91 باب مثل المؤمن من أهل الايمان، باب المؤمن بألف ويؤلف 87
92 باب الأرواح جنود مجندة 87
93 باب أحبب حبيبك هو ناما 88
94 باب في المزاج، باب تنقه وتوقه، باب احترسوا من الناس بسوء الظن 89
95 باب سيكون الناس ذئابا 89
96 باب فيمن يتقى شره ولا يرجى خيره وعكسه 90
97 باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، باب من اختبر الناس هجرهم 90
98 باب اعتبر الناس بإخوانهم، باب في السمت والهدى 90
99 باب في النشاط 91
100 باب في الغيبة والنميمة 91
101 باب فيمن ذكر أحدا بما ليس فيه 94
102 باب فيما يتجنب من الكلام، باب فيمن ذب عن مسلم غيبة، باب ذي الوجهين 95
103 باب فيمن يقوم بالمسلمين مقام رياء وسمعة، باب ما جاء في المشاورة 96
104 باب فيمن سمع كلاما يكره المتكلم نقله 97
105 باب فيمن يتشبع بما لم يعط 97
106 باب كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا وهو مصدقك وأنت كاذب 98
107 باب في كتابة الكتب وختمها 98
108 باب من نام على السطح أو ركب البحر في خطر 99
109 باب كيف يدخل بيته في الشتاء ويخرج منه في الصيف 99
110 باب فيمن يضطجع ويضع إحدى رجليه على الأخرى 100
111 باب النهى عن الاضطجاع بين القوم 100
112 باب فيمن يرقد على وجهه 101
113 باب النهى عن مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة 102
114 باب في المشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال 102
115 باب ما جاء في الوحدة، باب فيمن يسكن البادية والكفور 104
116 باب تأديب الأولاد وأهل البيت وتعليق السوط حيث يرونه 105
117 باب النهى عن الضرب على الوجه والنهى عن سبه، باب في لطم خدود الدواب 106
118 باب النهى عن اتخاذ الدواب كراسي، باب صاحب الدابة أحق بصدرها 107
119 باب في تأخير الحمل، باب ركوب ثلاثة على دابة، باب الحافي أولى بصدر الطريق 109
120 باب في وسم الدواب 109
121 باب في المدافع عن قومه 109
122 باب أو كوا الأسقية وأجيفوا الأبواب 111
123 باب الفأرة تجر الفتيلة فتحرق أهل البيت 112
124 باب كراهية السراج عند الصبح، باب القيلولة، باب عليكم بالأوساط من الأشياء 112
125 باب النهى عن النظر إلى الكواكب حين ينقض، باب النهى أن ينظر أحد إلى ظله في الماء 112
126 باب في القمار، باب لا تقل خبثت نفسي 113
127 باب رفع الصوت وخفضه 114
128 باب التصفير، باب دفن النخامة، باب لا تبزق عن يمينك 114
129 باب النهى أن يقول مطرنا بنوء كذا 114
130 باب، باب المراجيح، باب قطع السدر 115
131 باب البيان وتشقيق الكلام 115
132 باب ما جاء في الحمد والمدح والمداحين 117
133 باب ما جاء في الشعر والشعراء 119
134 باب الشعر بعد العشاء الآخرة 122
135 باب الشعر في الكلام، باب الرخصة في الشعر مالم يكن شركا أو هجاء مسلم 122
136 باب في الهجاء 122
137 باب إن من الشعر حكمة وإن من البيان سحرا 122
138 باب هجاء المشركين 123
139 باب جواز الشعر والاستماع له 125
140 باب غناء النساء 130
141 باب عجائب المخلوقات 131
142 باب تسمية الانسان إنسانا 136
143 كتاب البر والصلة: 136
144 باب في البر وحق الوالدين 136
145 باب منه 140
146 باب صلة الوالد المشرك 144
147 باب في الولد يدعوه والده وهو في الصلاة 145
148 باب ما جاء في الأبرار 146
149 باب إعانة الولد على البر 146
150 باب البر بعد الموت، باب صديق الأب 147
151 باب فيمن نظر إلى أبيه نظر غضب، باب في العقوق 147
152 باب من سب والديه 149
153 باب في الأخ الكبير، باب صلة الرحم وقطعها 149
154 باب صلة الرحم 154
155 باب فيمن سأل قريبه فضلا فبخل عليه، باب الاحسان إلى الأباعد 154
156 باب في الأولاد 155
157 باب منه 156
158 باب لعب الأولاد 159
159 باب تأديب الأولاد 159
160 باب متى يعذر الوالد في أدب ولده، باب فيمن يولد بعد المائة، باب فيمن يربي الصغار 159
161 باب في الأيتام والأرامل والمساكين 160
162 باب في الخادم، باب في الجار 163
163 باب حق الجار والوصية به 164
164 باب إكرامه 166
165 باب فيمن يشبع وجاره جائع 167
166 باب فيمن له جار فقير لا يصله، باب حد الجوار 168
167 باب جار السوء باب أذى الجار 168
168 باب خصومة الجيران يوم القيامة، باب فيمن يصبر على أذى جاره 170
169 باب الإخاء بين المسلمين 171
170 باب في الحلف 172
171 باب الزيارة واكرام الزائرين 173
172 باب في الضيافة 175
173 باب أدب الضيف، باب النهى عن التكليف، باب من احتقر ما قدم إليه 179
174 باب فيمن قدم إليه طعام فليأكل ولا يسأل عنه 180
175 باب شكر المعروف ومكافأة فاعله 180
176 باب اتمام المعروف، باب شكر القليل 182
177 باب ما يقول إذا سئل عن حاله 182
178 باب فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم 183
179 باب فيمن يصلح له المعروف 183
180 باب مداراة الناس، باب حق المسلم على المسلم 184
181 باب أحب للناس ما تحب لنفسك، باب رحمة الناس 186
182 باب مثل المؤمن 187
183 باب مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم 188
184 باب فضل قضاء الحوائج 190
185 باب فيمن رحم طالب حاجة، باب ما يفعل طالب الحاجة وممن يطلبها 194
186 باب كتمان الحوائج 195
187 باب اكرام النعم وتقييدها بالطاعة 195
188 باب الاحسان إلى الدواب 196
189 كتاب فيه ذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام 197
190 باب ذكر آدم 197
191 باب ذكر إدريس 199
192 باب ذكر نوح عليهم السلام 200
193 باب ذكر إبراهيم 200
194 باب ذكر اسحق 202
195 باب ذكر يوسف، باب ذكر موسى 203
196 باب ذكر المسيح 205
197 باب ذكر داود 206
198 باب ذكر سليمان عليهم السلام 207
199 باب ذكر أيوب 208
200 باب ذكر يحيى 208
201 باب ذكر يونس عليهم السلام 209
202 باب ذكر الأنبياء عليهم السلام 210
203 باب في الخضر 211
204 باب في خالد بن سنان 213
205 كتاب علامات النبوة: 214
206 باب في كرامة أصله صلى الله عليه وسلم 214
207 باب في مولده ورضاعه وشق صدره صلى الله عليه وسلم 220
208 باب في أول أمره وشق صدره 221
209 باب قدم نبوته 223
210 باب ختانه صلى الله عليه وسلم 224
211 باب كيف 224
212 باب عصمته من القرين، باب عصمته من الباطل صلى الله عليه وسلم 224
213 باب عصمته ممن أراد قتله 226
214 باب تأييده على أعدائه من الانس والجن صلى الله عليه وسلم 228
215 باب ما كان يدعى به قبل البعثة، باب 229
216 باب ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوته صلى الله عليه وسلم 229
217 باب منه 241
218 باب فيمن أخبر بنبوته صلى الله عليه وسلم 243
219 باب عظم قدره صلى الله عليه وسلم 252
220 باب في بعثته وعمومها ونزول الوحي 255
221 باب عموم بعثته صلى الله عليه وسلم 258
222 باب تسليم الحجر والشجر عليه 259
223 باب في مثله ومثل من أطاعه صلى الله عليه وسلم 260
224 باب فيمن سمع به ولم يؤمن به 261
225 باب وجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم 262
226 باب تبليغ بعثته كل أحد 262
227 باب قوله أنا مبلغ والله يهدى صلى الله عليه وسلم 263
228 باب لا نبي بعده، باب فيما أوتى من العلم صلى الله عليه وسلم 263
229 باب في الخصائص 264
230 باب في دعائه واشتراطه فيه 266
231 باب بركة دعائه صلى الله عليه وسلم 266
232 باب فيمن دعا له صلى الله عليه وسلم 268
233 باب فيما خص به عمن تقدمه صلى الله عليه وسلم 269
234 باب منه في الخصائص 269
235 باب منه 270
236 باب، باب صفته صلى الله عليه وسلم 271
237 باب في صفته وطيب رائحته صلى الله عليه وسلم 282
238 باب، باب سره وعلانيته صلى الله عليه وسلم 284
239 باب في أسمائه، باب إخباره بالمغيبات 284
240 باب إخبار الذئب بنبوته صلى الله عليه وسلم 291
241 باب سؤال الذئب القوت، باب شهادة الشجر بنوته صلى الله عليه وسلم 292
242 باب شهادة الضب بنبوته صلى الله عليه وسلم 292
243 باب حديث الظبية 294
244 باب في الشاة المسمومة 295
245 باب حبس الشمس له صلى الله عليه وسلم 296
246 باب رده البصر صلى الله عليه وسلم 297
247 باب شفاء السلعة، باب شفاء الجرح، باب تسبيح الحصى 298
248 باب معجزاته في الماء ونبعه من بين أصابعه 299
249 باب معجزته في الطعام وبركته فيه صلى الله عليه وسلم 299
250 باب قوله صلى الله عليه وسلم ناولني الذراع 311
251 باب فيمن أكل من فيه شيئا 312
252 باب بركته صلى الله عليه وسلم في اللبن 313
253 باب قدوم وفد الجن وطاعتهم له صلى الله عليه وسلم 313