رواه أحمد والطبراني من طريق عبيد الله بن هوذة عن رجل عن جرموز، ورواه الطبراني من طريق آخر عن عبيد الله بن هوذة عن جرموز، وهذه الطريق رجالها ثقات فقد ذكر ابن أبي حاتم جرموزا فقال له صحبة روى عنه عبيد الله بن هوذة.
وعن أبي تميمية الهجيمي عن رجل من قومه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال أنت محمد فقال نعم قال ما تدعو قال أدعو الله عز وجل وحده من إذا كان لك ضر فدعوته كشفه عنك ومن إذا أصابك عام (1) فدعوته أنبت لك ومن إذا كنت في أرض قفر فأضلت فدعوته رد عليك فأسلم الرجل ثم قال أوصني يا رسول الله فقال لا تسبن شيئا أو قال أحدا شك الحكم قال فما سببت بعيرا ولا شاة منذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وفيه الحكم بن فضيل وثقه أبو داود وغيره وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يكون اللعانون صديقين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيبي وهو متروك. وعن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه ضعف. وعن ابن عمر قال ليس المؤمن بطعان ولا لعان، قال وما سمعت ابن عمر يلعن أحدا قط إلا رجلا واحدا. رواه الطبراني وفيه كثير بن زيد وثقه جماعة وفيه لين، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن كريز بن أسامة وقد كان وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل يا رسول الله ادع الله على بني عامر فقال إني لم أبعث لعانا.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي الدرداء أنه سمع رجلا يشتم رجلا رافعا صوته فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول البذاء لؤم وسوء الملكة (2) لؤم.
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عرادة (3) وثقه أبو داود وضعفه ابن معين.