رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعنه قال لا يتهاجر الرجلان قد دخلا في الاسلام إلا خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عصمة بن سليمان وهو ثقة. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام. رواه الطبراني في الأوسط باسنادين أحدهما ضعيف وفي الآخر إبراهيم بن أبي أسيد ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل الهجر فوق ثلاثة أيام فان التقيا فسلم أحدهما على الآخر فرد السلام اشتركا في الاجر وإن أبي الآخر أن يرد السلام برئ هذا من الاثم وباء به الآخر وقد حسبت إن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان في الجنة. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف وقال ابن دقيق العيد في الامام انه وثق. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة قلت هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا هجر المؤمنين ثلاثا فان تكلما وإلا أعرض الله عز وجل عنهما حتى يتكلما قلت هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اثنين ولا خميس إلا ترفع فيهما الأعمال إلا المتهاجرين. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وثقه ابن حبان وضعفه غيره. وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار إلا أن يتداركه الله برحمته.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.