بني سليم أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعا معا. رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. وعن علي قال لما ولد الحسن سماه حمزة فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر قال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أمرت أن أغير اسم ابني هذين قلت الله ورسوله أعلم فسماهما حسنا وحسينا. رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه والبزار والطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعنه قال لما ولد الحسن فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو حسن قال فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون بشر وبشير ومبشر. رواه أحمد والبزار إلا أنه قال سميتهم بأسماء ولد هارون جبر وجبير ومجبر، والطبراني ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة. وعنه قال لما ولد الحسن سميته حربا وكنت أحب أن أكتني بأبي حرب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه فقال ما سميتم ابني فقلنا حربا فقال هو الحسن ثم ولد الحسين فسميته حربا فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه فقال ما سميتم ابني فقلنا حربا فقال هو الحسين. رواه البزار والطبراني بنحوه بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سميتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون شبر وشبير. رواه الطبراني وفيه بردعة بن عبد الرحمن وهو ضعيف. ويأتي حديث امرأة يقال لها سورة في مناقب الحسن إن شاء الله. وعن رائطة بنت مسلم (1) عن أبيها قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا فقال ما اسمك قلت غراب قال أنت مسلم. رواه الطبراني وأبو يعلي والبزار بنحوه ورائطة لم يضعفها أحد ولم يوثقها، وبقية رجال أبي يعلي ثقات. وعن سعيد بن يربوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أينا أكبر قال أنت أكبر وأخير مني وأنا أقدم فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدا وقال الصرم قد ذهب يعني
(٥٢)