يا ذا المعالي عليك معتمدي * طوبى لمن كنت أنت مولاه طوبى لمن كان خائفا أرقا * يشكو إلى ذي الجلال بلواه وما به علة ولا سقم * أكثر من حبه لمولاه إذا اشتكى بثه وغصته * أجابه الله ثم لباه إذا ابتلى بالظلام مبتهلا * أكرمه الله ثم أدناه فنودي [(عليه السلام)] بهذه الأبيات لبيك لبيك أنت في كنفي * وكلما قلت قد علمناه صوتك تشتاقه ملائكتي * فحسبك الصوت قد سمعناه دعاؤك عندي يجول في حجب * فحسبك الستر قد سفرناه لوهبت الريح في جوانبه * خر صريعا لما تغشاه سلني بلا رغبة ولا رهب * ولا حساب إنني أنا الله (1) [الياء] [1238] - 45 - باقر شريف القرشي: دخل أعرابي مسجد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوقف على الحسن بن علي وحوله حلقة مجتمعة من الناس فسأل عنه، فقيل له: إنه الحسن بن علي [(عليهم السلام)]! فقال: إياه أردت. بلغني أنهم يتكلمون فيعربون في كلامهم، وإني قطعت بوادي وقفارا وأودية وجبالا، وجئت لأطارحه الكلام وأسأله عن عويص العربية!
فقال له أحد جلساء الإمام: إن كنت جئت لهذا فابدأ بذلك الشاب، وأومأ إلى الحسين (عليه السلام). فبادر إليه، ووقف فسلم عليه، فرد الإمام (عليه السلام)، فقال له: