إنا روينا في الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يستنجي وخاتمه في إصبعه، وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان نقش خاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله): محمد رسول الله.
قال: صدقوا.
قلت: فينبغي لنا أن نفعل؟
قال: إن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمني وإنكم أنتم تتختمون في اليسرى.
قال: فسكت. فقال: أتدري ما كان نقش خاتم آدم (عليه السلام)؟
فقلت: لا.
فقال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وكان نقش خاتم النبي (صلى الله عليه وآله): محمد رسول الله، وخاتم أمير المؤمنين (عليه السلام): الله الملك، وخاتم الحسن (عليه السلام): العزة لله، وخاتم الحسين (عليه السلام): إن الله بالغ أمره، وعلي بن الحسين (عليهما السلام) خاتم أبيه، وأبو جعفر الأكبر خاتم جده الحسين (عليهما السلام)، وخاتم جعفر (عليه السلام): الله وليي، وعصمتي من خلقه، وأبو الحسن الأول (عليه السلام): حسبي الله، وأبو الحسن الثاني: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
وقال الحسين بن خالد: ومد يده إلي وقال: خاتمي خاتم أبي (عليه السلام) أيضا. (1) [842] - 73 - وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن يونس بن ظبيان وحفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالا:
قلنا: جعلنا فداك، أيكره أن يكتب الرجل في خاتمه غير اسمه، واسم أبيه.
فقال: في خاتمي مكتوب: الله خالق كل شيء، وفي خاتم أبي محمد بن علي (عليهما السلام) و - كان خير محمدي رأيته بعيني -: العزة لله، وفي خاتم علي بن