وتبعهم محمد بن الحنفية، فأدرك حسينا بمكة وأعلمه أن الخروج ليس له برأي يومه هذا، فأبي الحسين (عليه السلام) أن يقبل [رأيه] فحبس محمد بن علي ولده [عنه] فلم يبعث معه أحدا منهم حتى وجد الحسين في نفسه على محمد وقال [له]:
[أ] ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه؟
فقال محمد: وما حاجتي أن تصاب ويصابون معك!؟ وإن كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم! (1)