وقيل: طرحوه في حفرة وطموه بالتراب، وهو يعوي كعوي الكلاب في حفرته إلى يوم القيامة.
وأقبلوا إلى قطام الملعونة الفاسقة الفاجرة فقطعوها بالسيف إربا إربا، ونهبوا دارها، ثم أخذوها وأخرجوها إلى ظاهر الكوفة وأحرقوها بالنار، وعجل الله بروحها إلى النار وغضب الجبار.
وأما الرجلان اللذان تحالفا معه فأحدهما قتله معاوية بن أبي سفيان بالشام، والآخر قتله عمرو بن العاص بمصر لا رضي الله عنهما.
وأما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم بالجامع يساعدانه على قتل علي (عليه السلام) فقتلا من ليلتهما، لعنهما الله وحشرهما محشر المنافقين الظالمين في جهنم خالدين مع السالفين. (1) [144] - 64 - الكليني: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن عبد الله بن الوليد الجعفي، عن رجل، عن أبيه قال:
لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) نعى الحسن إلى الحسين (عليهما السلام)، وهو بالمدائن فلما قرأ الكتاب قال: يا لها من مصيبة ما أعظمها مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي، فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها.
وصدق (صلى الله عليه وآله). (2) [145] - 65 - ابن أبي الدنيا: حدثنا الحسين، حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، عن هشام بن محمد، عن أبي عبد الله الجعفي قال: حدثني عروة بن عبد الله، عن زحر بن قيس قال: