مركزها من العصر، فقام (عليه السلام) وكبر وصلى وصلينا وراءه، فلما فرغ من صلاته وقعت كأنها سراج في طست، وغابت واشتبكت النجوم، فالتفت إلي وقال: أذن أذان العشاء، يا ضعيف اليقين!. (1) [128] - 49 - الدولابي: حدثني إسحاق بن يونس، حدثنا سويد بن سعيد، عن المطلب بن زياد، عن إبراهيم بن حبان: عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن الحسين (عليه السلام) قال:
كان رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجر علي، وكان يوحى إليه فلما سرى عنه قال: يا علي! صليت العصر؟ قال: لا. قال: أللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك، فرد عليه الشمس! فردها عليه، فصلى وغابت الشمس. (2) وروي عن الخطيب البغدادي في كتاب تلخيص المتشابه، عن يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا عمرو بن حماد، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا بن زياد، عن إبراهيم بن حبان مثله. (3) [129] - 50 - ابن شهر آشوب: عن جويرية بن مسهر، وأبي رافع، والحسين بن علي (عليهما السلام):
أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما عبر الفرات ببابل صلى بنفسه في طائفة معه العصر، ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفات صلاة العصر الجمهور، فتكلموا في ذلك، فسأل الله تعالى رد الشمس عليه فردها عليه، فكانت في الأفق، فلما سلم القوم غابت، فسمع لها وجيب شديد هال