المسلمين وقال سبحانه: * (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) * (1) وقال:
* (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) * (2) وجعل الغاية أو النتيجة: الدعاء إلى الله وحده لا شريك له.
وعد أيام العرب في نهاية الإرب: 413 - 419 وسائر كتب التأريخ والأدب، فراجع.
الأصل:
ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأيديهم إلى المرافق وأرجلهم إلى الكعبين، وأن يمسحوا رؤوسهم كما أمر الله وآمره بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع، والخشوع وأن يغلس بالصبح ويهجر بالهاجرة حتى تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل الليل لا تؤخر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أول الليل، وآمرهم بالسعي إلى الجمعة إذا نودي بها، والغسل عند الرواح إليها.
الشرح:
" ويأمر الناس بإسباغ الوضوء " السبغ: التمام يقال: درع سابغ أي: تام واسع فاستعير للوضوء الكامل شرطا وشطرا، وأسبغ الله عليه النعمة أي: أكملها وأتمها ووسعها.
" وجوههم " بيان لمكان الاسباغ يعني أن يسبغوا في غسل الوجوه والأيدي إلى المرافق وهو غاية للمغسول لا الغسل، لأن اليد تطلق على هذا العضو من