وكان أهل نجران أهل شرك يعبدون الأصنام ثم دخلها النصرانية وقال أبو الفرج في الأغاني 23: 95 " إن الأصل في بني الحارث بن كعب النصرانية ".
وقال ابن القيم في زاد المعاد 3: 45: إن أهل نجران كانوا صنفين: نصارى واميين، فصالح النصارى على ما تقدم (وسيأتي في هذا الكتاب) وأما الأميون منهم فبعث إليهم خالد بن الوليد، فأسلموا وقدم وفدهم على النبي (صلى الله عليه وآله) (على ما سوف يأتي) (1).
كانت اليمن كلها تحت نفوذ حكومة فارس، وكان عامله عليها: وهرز، ثم بعده المرزبان بن وهرز، ثم بعده البينجان بن المرزبان بن وهرز، ثم بعده خرخسرة ابن البينجان، ثم بعده باذان حتى هلك كسرى وأسلم باذان فنصبه (2) رسول الله (صلى الله عليه وآله) على اليمن كلها، فلما توفي باذان فرق عمله بين عدة: (3) شهر بن باذان على صنعاء (كما في البداية والنهاية 6: 307 والبحار 21: 407 والتراتيب الإدارية 1: 241 وتاريخ ابن خلدون 2 / ق 2: 52 والإصابة 2: 168 و 1: 170 و 2: 222 والطبري 3: 228 والكامل 2: 334.
عامر بن شهر على حمدان كما في الاستيعاب 3: 13 والإصابة 2: 222 و 251 وابن خلدون 2 / ق 2: 59 والتراتيب 1: 241 والبداية والنهاية 6: 307 والبحار 21: 407 والطبري 3: 228 و 318 والكامل 2: 336 فتوح دحلان: 34.
عبد الله بن قيس بن أبي موسى الأشعري على مآرب (راجع الإصابة 2: 359 وابن خلدون 2 / ق 2: 59 والتراتيب 1: 241 عن الإصابة و: 245 عن ابن هشام والبداية والنهاية 6: 307 وابن أبي الحديد 14: 314.