والحسين (عليهم السلام) محتضنا الأصغر آخذا بيد الأكبر قائلا: إني إذا دعوت فأمنوا أنتم، فنظر إليه الأساقفة فقالوا: نرى وجوها لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها، فعلم أن عليا (عليه السلام) نفسه بعد أن كان أخاه ووزيره، وفاطمة هي المرادة من نسائه، والحسنين هما ابناه صلوات الله عليهم أجمعين.
مكرمة وأي مكرمة!! وفضيلة وأي فضيلة!! أخرجها أعلام الأمة وعلماء الفريقين من الشيعة والسنة لا ينكرها إلا مكابر معاند، ولا يردها إلا الجاهل المغامر، ولا يجهلها إلا المتغافل ولا يشك فيها إلا المرتاب.
فإن شئت أن ينجلي لك الأمر عن محضه ويسفر لك الحق عن صبحه فراجع:
الكامل 2: 112 وفي ط: 293 واليعقوبي 2: 66 وفي ط: 71 وفتوح البلاذري:
75 وفي ط: 85 وأعلام الورى: 79 والحلبية 3: 240 وسيرة دحلان هامش الحلبية 3: 6 وأسد الغابة 4: 26 والإصابة 2: 509 (كلاهما في ترجمة علي (عليه السلام)) والارشاد للمفيد رحمه الله تعالى: 79 والشفاء للقاضي عياض 2: 107 ونسيم الرياض 3: 411 وشرح القاري بهامشه 2: 522 و 3: 411 والكشاف 1: 368 (قوله: ودلائل) النبوة لأبي نعيم: 298 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي: 141 وجامع البيان للطبري 3: 212 عن زيد بن علي والسدي وقتادة: 213 عن علباء بن أحمر اليشكري والقرطبي 4: 104 وتفسير النيسابوري هامش الطبري 4: 213 وتفسير الرازي 8: 80 والمنار 3: 322 والدر المنثور 2: 38 (عن الدلائل للبيهقي و: 39 عن الدلائل لأبي نعيم وابن شيبة وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وأبي نعيم ومسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص وابن عباس والشعبي. وعلباء بن أحمر اليشكري) والسنن الكبرى للبيهقي 7: 63 عن سعد وحياة الصحابة 1: 121 وأعيان الشيعة 1: 416 والبداية والنهاية 5: 54 والبحار 21: 277 و 282 و 321 و 338 و 339 و 341 - 343 و 346