فمن قال ذلك عند منامه حفظ من اللص والمغير والهدم واستغرقت له الملائكة. وإذا أراد أحدكم النوم فلا يضعن جنبه على الأرض حتى يقول أعيذ نفسي وديني وأهلي وولدي ومالي وخواتيم عملي وما رزقني ربى وخولني بعزة الله وعظمة الله وجبروت الله وسلطان الله و رحمة الله ورأفة الله وغفران الله وقوة الله وقدرة الله وجلال الله و بصنع الله وأركان الله وبجمع الله وبرسول الله صلى الله عليه وآله و بقدرة الله على ما يشاء من شر السامة والهامة ومن شر الجن والإنس و من شر ما يدب في الأرض وما يخرج منها ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم وهو على كل شئ قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعوذ بها الحسن والحسين وبذلك امرنا رسول الله صلى الله عليه وآله.
28 ك 48 ج 5 - السيد رضى الدين علي بن طاووس في مهج الدعوات عن موسى بن زيد عن أويس القرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث أنه قال من دعا بهذا الدعاء في منامه فيذهب به النوم وهو يدعو بها بعث الله جل ذكره بكل حرف منه سبعين ألف ملك من الروحانية وجوههم أحسن من الشمس بسبعين ألف مرة يستغفرون الله ويدعون له ويكتبون له الحسنات الخبر الدعاء يا سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الطاهر المطهر [القاهر] القادر المقتدر يامن ينادى من كل فج عميق بالسنة شتى ولغات مختلفة وحوائج أخرى يامن لا يشغله شأن عن شأن أنت الذي لا تغيرك الأزمنة ولا تحيط بك الأمكنة ولا تأخذك نوم ولا سنة يسر لي (من أمرى - خ) ما أخاف عسره وفرج من امرى ما أخف (1) كربه وسهل لي من امرى ما أخاف حزنه سبحانك لا اله الا أنت انى كنت من الظالمين عملت سوء