وفى رواية علي بن جعفر (8) قوله هل عليهن افتتاح الصلاة والتشهد (إلى أن قال) قال عليه السلام نعم وفى الرضوي (12) من باب (4) استحباب الاقبال في الصلاة قوله ويسجد (العبد) بالذل والخضوع ويتشهد بالاخلاص مع الامل وفى أحاديث باب (6) فرائض الصلاة ما يناسب ذلك فراجع وفى رواية جابر (5) من باب (8) علل أفعال الصلاة قوله عليه السلام وتأويل تشهدك تجديد الايمان ومعاودة الاسلام والاقرار بالبعث بعد الموت وتأويل قراءة التحيات تمجيد الرب سبحانه وتعظيمه عما قال الظالمون ونعته الملحدون.
وفى مرسلة فقيه (20) قوله يا ابن عم خير خلق الله ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد قال تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق وفى رواية أحمد بن علي ومحمد بن علي مثله.
وفى رواية محمد بن علي (24) قوله فمن أجل ذلك يتشهد في الركعتين الأوليين ومعنى التشهد في الرابعة التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات فهو لطف حسن وثناء على الله جل وعز وفى رواية ابن شاذان (25) قوله فان قال فلم جعلت التشهد بعد الركعتين قيل لأنه كما قدم قبل الركوع والسجود من الأذان والدعاء والقراءة كذلك أيضا اخر بعدها التشهد والتحميد والدعاء وفى روايتي محمد بن إبراهيم (5 - 6) من باب (1) وجوب القيام من أبوابه (10) قوله عليه السلام ثم يتشهد (المريض) وينصرف وفى أحاديث باب (4) وجوب الجهر بالقراءة من أبوابها ما يدل على جواز التشهد جهرا واخفاتا.
وفى رواية علي بن جعفر (7) من باب (12) جواز تكرار الآية في الصلاة قوله رجل يخطأ في التشهد والقنوت (إلى أن قال) وليس في القنوت سهو ولا في التشهد وفى أحاديث باب (25) ان تلبية الأخرس وتشهده وقرائته في الصلاة تحريك لسانه ما يناسب ذلك وفى روايتي عمار (1 - 2) من باب (19) حكم من لا يقدر ان يسجد على الأرض من أبواب (14) السجود قوله عليه السلام يتشهد وهو