ولو قال: ألف وثلاثة دراهم أو وخمسون درهما، أو ألف ومائة وخمسة وعشرون درهما أو وخمسة عشر درهما، أو ألف ومائة درهم فالجميع دراهم على إشكال.
____________________
فرع: الدرهم في نحو خمسة عشر درهما مفسر الجميع، لأنه مفسر هذا العدد المركب.
قوله: (ولو قال: ألف ودرهم أو درهمان فالألف مبهم يقبل تفسيره بما قل وكثر).
وذلك لأن عطف جنس معين على مبهم الجنس لا يقتضي تفسيره، إذ لا منافاة بين عطف بعض الأجناس على ما يغايرها، بل هو الواجب فبأي شئ فسره قبل حتى لو فسره بحبات الحنطة قبل. كذا قال في التذكرة (1)، ويؤيده أن المفسر للشئ لا يعطف عليه، وتقدير قوله: أو درهمان أو قال ألف ودرهمان.
قوله: (ولو قال: ألف وثلاثة دراهم أو وخمسون درهما، أو ألف ومائة وخمسة وعشرون درهما أو وخمسة عشر درهما، أو ألف ومائة درهم فالجميع دراهم على إشكال).
ينشأ: من أن الاستعمال لغة وعرفا جار على الاكتفاء بمفسر الأخير في كونه تفسيرا لما قبله، قال الله تعالى: * (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) * (2). وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة (3)، وقال
قوله: (ولو قال: ألف ودرهم أو درهمان فالألف مبهم يقبل تفسيره بما قل وكثر).
وذلك لأن عطف جنس معين على مبهم الجنس لا يقتضي تفسيره، إذ لا منافاة بين عطف بعض الأجناس على ما يغايرها، بل هو الواجب فبأي شئ فسره قبل حتى لو فسره بحبات الحنطة قبل. كذا قال في التذكرة (1)، ويؤيده أن المفسر للشئ لا يعطف عليه، وتقدير قوله: أو درهمان أو قال ألف ودرهمان.
قوله: (ولو قال: ألف وثلاثة دراهم أو وخمسون درهما، أو ألف ومائة وخمسة وعشرون درهما أو وخمسة عشر درهما، أو ألف ومائة درهم فالجميع دراهم على إشكال).
ينشأ: من أن الاستعمال لغة وعرفا جار على الاكتفاء بمفسر الأخير في كونه تفسيرا لما قبله، قال الله تعالى: * (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) * (2). وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة (3)، وقال