ولو قال: على أولادي وأولاد أولادي فهو للتشريك، ولا يختص الأقرب إلا بالشرط.
ولو عطف بثم أو بالفاء اقتضى الترتيب، وكذا لو قال: الأعلى فالأعلى.
ولا يستحق البطن الثاني شيئا حتى ينقرض البطن الأول أجمع، فلو بقي ولو واحد كان الجميع له.
ولو قال: وقفت على أولادي وأولادهم ما تعاقبوا، على أن من مات
____________________
أولاد البنين والبنات).
لصدق اسم الذرية والعقب والنسل على الجميع.
قوله: (ولو قال: على أولادي وأولاد أولادي فهو للتشريك ولا يختص الأقرب إلا بالشرط).
وذلك لأن واو العطف إنما تدل على الجمع المطلق، فحيث كان الوقف على الجميع وجب القول بالتشريك، لانتفاء دليل الترتيب.
قوله: (ولو عطف بثم أو الفاء اقتضى الترتيب، وكذا لو قال الأعلى فالأعلى، ولا يستحق البطن الثاني شيئا حتى ينقرض الأول أجمع، فلو بقي واحد كان الجميع له).
أما ثم والفاء فإنهما دالتان بالوضع على الترتيب، وكذا الأعلى فالأعلى، لأن المراد: الأعلى مطلقا وبعده الأعلى من الباقين، وهكذا. ومقتضى ذلك عدم استحقاق الأسفل شيئا ما لم ينقرض الأعلى أجمع، فإن المفهوم من هذا اللفظ في الاستعمال الشائع هو ذلك.
قوله: (ولو قال وقفت على أولادي وأولادهم ما تعاقبوا، على أن من
لصدق اسم الذرية والعقب والنسل على الجميع.
قوله: (ولو قال: على أولادي وأولاد أولادي فهو للتشريك ولا يختص الأقرب إلا بالشرط).
وذلك لأن واو العطف إنما تدل على الجمع المطلق، فحيث كان الوقف على الجميع وجب القول بالتشريك، لانتفاء دليل الترتيب.
قوله: (ولو عطف بثم أو الفاء اقتضى الترتيب، وكذا لو قال الأعلى فالأعلى، ولا يستحق البطن الثاني شيئا حتى ينقرض الأول أجمع، فلو بقي واحد كان الجميع له).
أما ثم والفاء فإنهما دالتان بالوضع على الترتيب، وكذا الأعلى فالأعلى، لأن المراد: الأعلى مطلقا وبعده الأعلى من الباقين، وهكذا. ومقتضى ذلك عدم استحقاق الأسفل شيئا ما لم ينقرض الأعلى أجمع، فإن المفهوم من هذا اللفظ في الاستعمال الشائع هو ذلك.
قوله: (ولو قال وقفت على أولادي وأولادهم ما تعاقبوا، على أن من