ولو قال: كنت أظن ماله عشرة فثبت بالبينة مائة قبل تفسيره، لخفاء المال.
____________________
والأصل عدمه، ولأن المقتضي قوله تعالى: * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) * (1) وهو متحقق هنا.
وجوابه: إنه تقدير لا تساعد عليه اللغة ولا العرف فيقتصر فيه على وضع الوفاق، فحينئذ يرجع في التفسير إليه كما سبق وهو الأصح، واختاره ابن إدريس (2) والمتأخرون.
قوله: (ولو قال: أكثر مما لفلان وفسره بأكثر عددا أو قدرا ألزم بمثله ورجع في الزيادة إليه).
أي: لو قال: عندي أكثر مما لفلان وفسر ذلك بأنه أكثر منه عددا إن كان مما يعد كالدراهم، أو قدرا إن كان لا يعد كدار وبستان. ويمكن أن يكون المعنى:
أنه فسره بكونه أكثر عددا أو أكثر قدرا مع الاستواء في العدد ألزم بمثل ذلك ورجع في الزيادة إليه لأنها مجهولة، ومقتضى ما سبق أنه لا بد من تفسيرها بما يتمول في العادة.
وفي التذكرة: أنه يقبل تفسير الزيادة بحبة وأقل (3)، وهو على أصله السابق.
قوله: (ولو قال: كنت أظن ماله عشرة فثبت بالبينة مائة قبل تفسيره).
لخفاء المال، والأصل براءة الذمة فلا يحكم بشغلها بمجرد الاحتمال، ولو
وجوابه: إنه تقدير لا تساعد عليه اللغة ولا العرف فيقتصر فيه على وضع الوفاق، فحينئذ يرجع في التفسير إليه كما سبق وهو الأصح، واختاره ابن إدريس (2) والمتأخرون.
قوله: (ولو قال: أكثر مما لفلان وفسره بأكثر عددا أو قدرا ألزم بمثله ورجع في الزيادة إليه).
أي: لو قال: عندي أكثر مما لفلان وفسر ذلك بأنه أكثر منه عددا إن كان مما يعد كالدراهم، أو قدرا إن كان لا يعد كدار وبستان. ويمكن أن يكون المعنى:
أنه فسره بكونه أكثر عددا أو أكثر قدرا مع الاستواء في العدد ألزم بمثل ذلك ورجع في الزيادة إليه لأنها مجهولة، ومقتضى ما سبق أنه لا بد من تفسيرها بما يتمول في العادة.
وفي التذكرة: أنه يقبل تفسير الزيادة بحبة وأقل (3)، وهو على أصله السابق.
قوله: (ولو قال: كنت أظن ماله عشرة فثبت بالبينة مائة قبل تفسيره).
لخفاء المال، والأصل براءة الذمة فلا يحكم بشغلها بمجرد الاحتمال، ولو