ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى، وللعلماء:
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات 2.
ففضل أهد بدر على غيرهم من المؤمنين بدرجات، وفضل العلماء على جميع الأصناف بدرجات، فوجب كون العلماء أفضل الناس. 3 وقد خص الله سبحانه في كتابه العلماء بخمس مناقب:
الأولى: الايمان:
والراسخون في العلم يقولون آمنا به 4، الثانية: التوحيد:
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم 5، الثالثة: البكاء والحزن:
إن الذين أتوا العلم من قبله إلى قوله: ويخرون للأذقان يبكون 6، الرابعة: الخشوع:
إن الذين أوتوا العلم من قبله 7 الآية، الخامسة: الخشية:
إنما يخشى الله من عباده العلماء 8.