إلى آخر العبادة، ومن أول الطلاق إلى آخره، وعندي نسخة جليلة تامة من كتاب التهذيب بالغ بعض العلماء في تصحيحه، وضبط ما اختلف فيه النسخ من الكلمات، وعد الأبواب وأحاديث كل باب، فامتحنته فوجدته صحيحا، وفي بعض الأبواب اختلاف يسير بينه وبين الشرح بحديث أو حديثين، لان الشيخ قد يذكر الحديث ثم يذكر من كتاب آخر سندا آخر ويقول: مثل ذلك، فعده في الشرح واحد أو في النسخة اثنين.
وبالجملة قد جمعنا عدد الأبواب وأحاديثها، فكان عدد الأبواب:
ثلاثمائة وثلاثة وتسعين بابا، وعدد الأحاديث: ثلاثة عشر ألف وخمسمائة وتسعين حديثا (1)، ينقص عن أحاديث الكافي بألفين وستمائة وتسعة أحاديث، فلعل مراد صاحب اللؤلؤة أحاديث فروع الكافي، لاتمام ما في الأصول والفروع والروضة، والله العالم.
(1) كذا، وأما ما أحصيناه من عدد أبواب وأحاديث التهذيب المطبوع فقد كان كالآتي:
الجز - عدد الأبواب - عدد الأحاديث الأول - 23 - 1541 الثاني - 19 - 1598 الثالث - 33 - 1046 الرابع - 72 - 1051 الخامس - 26 - 1772 ورد في الباب 17 (23) حديثا ولكنه اشتبه في التسلسل العام فاعتبرها (32) حديثا السادس - 68 - 1203 السابع - 41 - 1972 =