فقال لي: يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني، ونقمتي ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه، اما انه سيد الشهداء من الأولين والآخرين في الدنيا والآخرة، وسيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين، وأبوه أفضل منه وخير، فاقرأه السلام وبشره بأنه راية الهدى ومنار أوليائي، وحفيظي وشهيدي على خلقي، وخازن علمي، وحجتي على أهل السماوات وأهل الأرضين والثقلين الجن والإنس (1).
[175] 7 - حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن حماد الكوفي، عن إبراهيم بن موسى الأنصاري، قال: حدثني مصعب، عن جابر، عن محمد ابن علي (عليهما السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنتي، جنة عدن غرسها ربي بيده، فليتول عليا ويعرف فضله والأوصياء من بعده، ويتبرأ من عدوي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، هم عترتي من لحمي ودمي، أشكو إلى ربي عدوهم من أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، والله ليقتلن ابني ثم لا تنالهم شفاعتي (2).