على صاحبهما إعادتهما وهي الفرض الأول وهي أول ما فرضت عند الزوال يعني صلاة الظهر ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه إلا أنه قال فأوحى الله إليه اركع لربك يا محمد فركع فأوحى الله إليه قل سبحان ربي العظيم وبحمده ففعل ذلك ثلاثا ثم أوحى الله إليه أن ارفع رأسك يا محمد ففعل فقام منتصبا فأوحى الله إليه أن اسجد لربك يا محمد فخر رسول الله صلى الله عليه وآله ساجدا فأوحى الله إليه قل سبحان ربي الأعلى وبحمده ففعل ذلك ثلاثا 11 - وعن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن (عليه السلام) كيف صارت الصلاة ركعة وسجدتين وكيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين؟ فقال إذا سألت عن شئ ففرغ قلبك لتفهم إن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله إنما صلاها في بين يدي الله تبارك وتعالى قدام عرشه جل جلاله وذلك أنه لما أسرى به فقال يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم استقبل عرش الجبار تبارك وتعالى قائما فأمره بافتتاح الصلاة ففعل فقال يا محمد اقرأ بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين الخ ففعل ذلك ثم أمره أن يقرأ نسبة ربه عز وجل بسم الله الرحمان الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد ثم أمسك عنه القول فقال كذلك الله ربي كذلك الله كذلك الله فلما قال ذلك قال اركع يا محمد لربك فركع فقال له وهو راكع قل سبحان ربي العظيم وبحمده ففعل ذلك ثلاثا
(٦٨١)