3 وفي (العلل) عن المظفر بن جعفر عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن علي بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (في حديث) قال تحول النطفة في الرحم أربعين يوما فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله ملك الأرحام فيأخذها فيقول يا إلهي أشقي أم سعيد الحديث أقول هذا والأول محمولان على استحباب تعجيل الدعاء قبل الغاية المذكورة أو على كونه أقرب إلى الإجابة وإن جاز بعدها 4 عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السلام) قال سألته أن يدعو الله عز وجل لامرأة من أهلنا بها حمل فقال أبو جعفر (عليه السلام) الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر فقلت له إنما لها أقل من هذا فدعا لها ثم قال إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما وتكون علقة ثلاثين يوما وتكون مضغة ثلاثين يوما وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما فإذا تمت الأربعة أشهر بعث الله إليها ملكين خلاقين يصورانه ويكتبان رزقه وأجله وشقيا أو سعيدا أقول ويمكن حمل اختلاف التقديرين على اختلاف أحوال الأجنة حيث إن مدة الحمل ما بين ستة أشهر إلى تسعة والله أعلم (8955) 5 وعن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا (عليه السلام) يجوز أن يدعو الله عز وجل فيحول الأنثى ذكر (ذكرا) والذكر أنثى؟ فقال إن الله يفعل ما يشاء أقول وتقدم ما يدل على ذلك
(١١٧٣)