بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق فأنجاه الله منه وإن إبراهيم لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها فجعلها الله عليه بردا وسلاما وإن موسى لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أمنتني فقال له الله عز وجل لا تخف إنك أنت الأعلى (8850) 7 - وعن محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن أحمد بن محمد الهمداني عن المنذر ابن محمد عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (في حديث قصة يوسف) يقول في آخره هبط جبرئيل على يعقوب فقال ألا أعلمك دعاء يرد الله به بصرك ويرد عليك ابنيك؟ قال بلى قال فقل ما قاله أبوك آدم فتاب الله عليه وما قاله نوح فاستوت سفينته على الجودي ونجا وما قاله أبوك إبراهيم خليل الرحمن حين القي في النار فجعلها الله عليه بردا وسلاما قال يعقوب وما ذلك يا جبرئيل؟ فقال قل اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أن تأتيني بيوسف وبنيامين جميعا وترد على عيني فقاله فما استتم يعقوب هذا الدعاء حتى جاء البشير فألقى قميص يوسف عليه فارتد بصيرا 8 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن سلمان الفارسي قال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول إن الله عز وجل يقول يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم؟
ألا فاعلموا أن أكرم الخلق على وأفضلهم لدى محمد وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله ألا فليدعن (فليدعني) من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون له بأعز الخلق إليه ورواه العسكري في تفسيره مثله.