ولا إله إلا الله ثلاث مرات تكمله تسع تسبيحات ثم تكبر وتركع. ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب حريز بن عبد الله عن زرارة مثله إلا أنه أسقط قوله: تكمله تسع تسبيحات وقوله أو وحدك.
2 - ورواه في أول (السرائر) أيضا نقلا من كتاب حريز مثله إلا أنه قال فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاث مرات ثم تكبر وتركع أقول لا يبعد أن يكون زرارة سمع الحديث مرتين مرة تسع تسبيحات ومرة اثنتي عشرة تسبيحة وأورده حريز أيضا في كتابه مرتين.
3 - وباسناده عن محمد بن عمران في حديث أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال لأي علة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة؟ قال إنما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأن النبي صلى الله عليه وآله لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عز وجل فدهش فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة. ورواه في (العلل) عن حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن محمد بن حمزة عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله.
(7515) 4 - قال: وقال الرضا (عليه السلام) إنما جعل القراءة في الركعتين الأولتين والتسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرضه الله تعالى من عنده وبين ما فرضه الله من عند رسوله صلى الله عليه وآله.
5 - جعفر بن الحسن المحقق في (المعتبر) عن علي (عليه السلام) أنه قال اقرأ في الأولتين وسبح في الأخيرتين.