وإن كثروا فقال: ليقرأ قراءة وسطا يقول الله تبارك وتعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها.
(7445) 4 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل يقرأ الرجل في صلاته وثوبه على فيه؟ قال لا بأس بذلك إذا أسمع اذنيه الهمهمة ورواه الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب مثله وباسناده عن سعد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب مثله.
5 - وعنه عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما أقول: حمله الشيخ على من يصلي خلف من لا يقتدي به لما يأتي.
6 - علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه عن أبي الصباح عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال الجهر بها رفع الصوت والتخافت ما لم تسمع نفسك، واقرأ ما بين ذلك.
7 - قال وروي أيضا عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال الاجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك والاخفات أن لا تسمع من معك إلا يسيرا