كتاب الغصب وتحريمه عقلي وإجماعي وكتابي وسني.
قال الله تعالى: ﴿ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل﴾ (١) ﴿ويل للمطففين﴾ (٢) ﴿إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما﴾ (3).
وقال النبي صلى الله عليه وآله (4): إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه (5)، لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس (6)، لا يأخذن أحدكم متاع أخيه جادا ولا لاعبا (7).
وهو الاستقلال بإثبات اليد على مال الغير عدوانا، فلا يكفي رفع يد المالك من دون إثبات يد الغاصب، فلو منعه من القعود على بساطه أو من إمساك دابته المرسلة فاتفق التلف فلا ضمان، وللفاضل (8) وجه بالضمان وإن لم يسم غصبا.