ويستحب غسل اليد قبل الطعام، ولا يمسحها فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد، ويغسلها بعده ويمسحها.
وقال علي عليه السلام (1): غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر، وإماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر.
وقال الصادق عليه السلام (2): من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة، وعوفي من بلوى جسده.
ويستحب جمع غسالة الأيدي في إناء لحسن الخلق، وبدأة صاحب الطعام أولا ورفعه أخيرا. والابتداء في الغسل بمن على يمينه دورا.
وعن الصادق عليه السلام (3) يبدأ صاحب المنزل بالغسل الأول، ثم يبدأ بمن على يمينه، وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يساره، ويغسل هو أخيرا. والدعاء لصاحب الطعام.
وليتحر ما كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وآله (4) طعم عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة الأخيار.
وإذا حضر الطعام والصلاة فالأفضل أن يبدأ بها مع سعة وقتها، إلا أن ينتظره غيره، لا مع ضيقه مطلقا.
ويستحب الاستلقاء بعد الطعام على قفاه، ووضع رجله اليمنى على اليسرى، وما رواه العامة (5) بخلاف ذلك من الخلاف.
ويكره قطع الخبز بالسكين.