أكرموا الخبز فإنه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض، والأرض وما فيها.
ونهى الصادق عليه السلام (1) عن وضع الرغيف تحت القصعة، وقال عليه السلام (2): في إكرام الخبز إذا وضع فلا تنظروا (3) غيره، ومن كرامته أن لا يوطأ ولا يقطع.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله (4) عن شمه وقال (5): إذا أتيتم بالخبز واللحم فابدؤا بالخبز.
وقال عليه السلام (6): صغروا رغفانكم فإنه مع كل رغيف بركة، ونهى الصادق عليه السلام (7) عن قطعه بالسكين.
وعن الرضا عليه السلام (8) فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس، ما من نبي إلا وقد دعى لأكل خبز الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه، وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار.
وروي (9) إطعام المسلول والمبطون خبز الأرز.
وفي السويق ونفعه أخبار (10) جمة، وفسره الكليني (11) بسويق الحنطة.