الرابع انفرادها بالتقويم فلو استأجر الكرام للثمرة أو الشاة لنتاجها أو صوفها أو لبنها لم ينعقد لما يتضمن من بيع الأعيان قبل وجودها والاستيجار إنما يتعلق بالمنافع ولو استأجر الظئر لإرضاع الولد مع الحضانة جاز. والأقرب جوازه مع عدمها للحاجة (وهل) يتعدى إلى الشاة لإرضاع السخلة الأقرب ذلك، وكذا
____________________
كثير من الرياحين أما التفاحة الواحدة فلا تقصد للشم كالكثير فيكون استيجارها كشراء الحبة من الحنطة والشعير والأصح عندي البطلان في التفاحة للشم.
قال دام ظله: أما لو استأجر شجرا ليجفف عليها الثياب أو يبسطها عليها ليستظل بها فالوجه الجواز.
أقول: وجه الجواز دعاء الضرورة إليها وبه قال الشيخ (ويحتمل) عدمه لأن الأشجار لا يقصد لهذه الغراض ولعدم جعل الشارع لها قيمة على الغاصب مع ضمانه المنافع المتقومة والأقوى البطلان.
قال دام ظله: ولو استأجر الظئر لإرضاع الولد مع الحضانة جاز والأقرب جوازه مع عدمها للحاجة.
أقول: يحتمل المنع لعدم انضباطه ولتناولها الأعيان ولا شئ من الأجرة كذلك والأقوى الجواز وهو مذهب الشيخ الطوسي في المبسوط لما ذكر ولقوله تعالى " فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن " (1) جعل ذلك مقابلة الإرضاع، (والتحقيق) إن هذا العقد يتناول الفعل وهو جعل الثدي في فم الطفل وكون خصوص النسبة إليه و اللبن تابع للضرورة والآية يفهم منها ذلك لأنها دلت على الفعل ويتناول اللبن.
قال دام ظله: وهل يتعدى إلى الشاة لإرضاع السخلة الأقرب ذلك ء أقول: وجه القرب الحاجة (ويحتمل) المنع لما تقدم ولعدم جريان العادة والأقوى الأول.
قال دام ظله: أما لو استأجر شجرا ليجفف عليها الثياب أو يبسطها عليها ليستظل بها فالوجه الجواز.
أقول: وجه الجواز دعاء الضرورة إليها وبه قال الشيخ (ويحتمل) عدمه لأن الأشجار لا يقصد لهذه الغراض ولعدم جعل الشارع لها قيمة على الغاصب مع ضمانه المنافع المتقومة والأقوى البطلان.
قال دام ظله: ولو استأجر الظئر لإرضاع الولد مع الحضانة جاز والأقرب جوازه مع عدمها للحاجة.
أقول: يحتمل المنع لعدم انضباطه ولتناولها الأعيان ولا شئ من الأجرة كذلك والأقوى الجواز وهو مذهب الشيخ الطوسي في المبسوط لما ذكر ولقوله تعالى " فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن " (1) جعل ذلك مقابلة الإرضاع، (والتحقيق) إن هذا العقد يتناول الفعل وهو جعل الثدي في فم الطفل وكون خصوص النسبة إليه و اللبن تابع للضرورة والآية يفهم منها ذلك لأنها دلت على الفعل ويتناول اللبن.
قال دام ظله: وهل يتعدى إلى الشاة لإرضاع السخلة الأقرب ذلك ء أقول: وجه القرب الحاجة (ويحتمل) المنع لما تقدم ولعدم جريان العادة والأقوى الأول.