ولا يعطي من انتسب إليه بالأم خاصة على رأي، ولو وقف على من اتصف بصفة أو دان بمقالة اشترك فيه كل من تصدق عليه تلك النسبة كالشافعية يندرج فيهم كل من اعتقد مذهب الشافعي من الذكور والإناث، ولو وقف على الجيران فهو لكل من يصدق عليه عرفا أنه جاره وقيل لمن يلي داره إلى أربعين ذراعا من كل جانب وقيل إلى أربعين
____________________
الوعيدية إلى أن العمل جزء من الإيمان فصاحب الكبيرة ليس بمؤمن وهو اختيار المفيد (وقال) بعض المتكلمين الفاسق له منزلة بين المنزلتين لا كافر ولا مؤمن و تحقيق هذه المسألة مذكور في الكتب الكلامية (والحق) عندي أن الإيمان هو التصديق بالقلب واللسان وأن العمل ليس بجزء ولا شرط فيه وهذا هو اختيار والدي المصنف وأكثر المتكلمين وشيخنا نجم الدين أبو القاسم بن سعيد وأول كلام الشيخ بعدم دخول الفاسق في لفظ المؤمن عند الإطلاق في العرف.
قال دام ظله: ولا يعطي من انتسب إليه بالأم خاصة على رأي.
أقول: قد تقدمت هذه المسألة في الخمس قال دام ظله: ولو وقف على الجيران فهو لكل من يصدق عليه عرفا أنه جاره (وقيل) لمن يلي داره إلى أربعين ذراعا من كل جانب (وقيل) إلى أربعين دارا.
أقول: الأول قول بعض الأصحاب (والثاني) قول الشيخين وأبي الصلاح وسلار وابن البراج وابن إدريس وابن زهرة وابن حمزة وقطب الدين الكيدري (والثالث) قول بعض الأصحاب أيضا لرواية عايشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل عن حد الجوار فقال
قال دام ظله: ولا يعطي من انتسب إليه بالأم خاصة على رأي.
أقول: قد تقدمت هذه المسألة في الخمس قال دام ظله: ولو وقف على الجيران فهو لكل من يصدق عليه عرفا أنه جاره (وقيل) لمن يلي داره إلى أربعين ذراعا من كل جانب (وقيل) إلى أربعين دارا.
أقول: الأول قول بعض الأصحاب (والثاني) قول الشيخين وأبي الصلاح وسلار وابن البراج وابن إدريس وابن زهرة وابن حمزة وقطب الدين الكيدري (والثالث) قول بعض الأصحاب أيضا لرواية عايشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل عن حد الجوار فقال