____________________
قال دام ظله: وحد الطريق لمن ابتكر ما يحتاج إليه في الأرض المباحة خمس أذرع وقيل سبع.
أقول: الأول قول كثير من الأصحاب واختاره المصنف هنا وأبو القاسم نجم الدين بن سعيد، وقال الشيخ في النهاية وهو سبع أذرع واختاره ابن إدريس والمصنف في المختلف وهو الأصح عندي (لنا) رواية مسمع بن عبد الملك عن الصادق عليه السلام قال قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إلى أن قال) والطريق إذا تشاح عليه أهله فحده سبع أذرع (1) وكذا في حديث السكوني عن الصادق عليه السلام (2) (احتج الأولون) بأصالة عدم الزائد قال دام ظله: ولو كان النهر في ملك الغير فتداعيا الحريم قضي له مع يمينه على إشكال.
أقول: معنى الحريم هو الموضع القريب من موضع معمور يتوقف الانتفاع بذلك المعمور عليه ولا يد لغير مالك المعمور عليه ظاهرا فهو حريم لذلك الموضع المعمور، فإذا كان النهر في ملك الغير وتداعيا الحريم ففي تقديم أيهما إشكال ينشأ
أقول: الأول قول كثير من الأصحاب واختاره المصنف هنا وأبو القاسم نجم الدين بن سعيد، وقال الشيخ في النهاية وهو سبع أذرع واختاره ابن إدريس والمصنف في المختلف وهو الأصح عندي (لنا) رواية مسمع بن عبد الملك عن الصادق عليه السلام قال قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إلى أن قال) والطريق إذا تشاح عليه أهله فحده سبع أذرع (1) وكذا في حديث السكوني عن الصادق عليه السلام (2) (احتج الأولون) بأصالة عدم الزائد قال دام ظله: ولو كان النهر في ملك الغير فتداعيا الحريم قضي له مع يمينه على إشكال.
أقول: معنى الحريم هو الموضع القريب من موضع معمور يتوقف الانتفاع بذلك المعمور عليه ولا يد لغير مالك المعمور عليه ظاهرا فهو حريم لذلك الموضع المعمور، فإذا كان النهر في ملك الغير وتداعيا الحريم ففي تقديم أيهما إشكال ينشأ