____________________
ذريتهم (1) وابن الابن ذرية لقوله تعالى ومن ذريته الآية (2) (ومن) أن علة التبعية القرابة وكلما كان أقرب كان المتصف بها أولى (ولأن) الشارع علق التبعية بالأبوة وهي في الجد مجاز وفي الأب أولى وأقدم لأنه العلة القريبة والجد علة بعيدة فكان الأب أولى وقوله عليه السلام كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه (3) فحصر السبب في الأبوين وهما حقيقة في الأبوين بلا واسطة لا في الجدين واللفظ إنما يحمل على حقيقته وتركناه في موت الأب لأنه كالمعدوم فبقي في حياته.
قال دام ظله: الثاني تبعية السابي المسلم على رأي إن سبى منفردا.
أقول: في المسلم إذا سبى صبيا كافرا دون البلوغ منفردا عمن تبعه بالأبوة قال الشيخ في المبسوط يتبع السابي في الاسلام لأن المسبى أبطل حريته فيبطل تبعية الأبوة وتبعية الدار هنا منفية عنه ولا بد من طريق إلى إسلام الطفل لأنه لطف به فلا يمنعه فيتعين السابي فيه واستشكله المصنف لحصره عليه السلام سبب كفره في كفر أبويه في قوله عليه السلام، وإنما أبواه يهودانه الحديث (4) وحصر علة الوجود في الشئ يقتضي حصر علة العدم فيه أيضا لأن علة الوجود هي علة العدم لكن الأولى بوجودها والثانية بعدمها ولأنه قد ثبت كفره (لقوله تعالى) ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا (5) (والحديث) و الأصل البقاء والأقوى عندي ما اختاره والدي المصنف في آخر عمره (6) وهو أنه يتبعه في الاسلام بالنسبة إلى الطهارة لا إلى غيرها.
قال دام ظله: الثاني تبعية السابي المسلم على رأي إن سبى منفردا.
أقول: في المسلم إذا سبى صبيا كافرا دون البلوغ منفردا عمن تبعه بالأبوة قال الشيخ في المبسوط يتبع السابي في الاسلام لأن المسبى أبطل حريته فيبطل تبعية الأبوة وتبعية الدار هنا منفية عنه ولا بد من طريق إلى إسلام الطفل لأنه لطف به فلا يمنعه فيتعين السابي فيه واستشكله المصنف لحصره عليه السلام سبب كفره في كفر أبويه في قوله عليه السلام، وإنما أبواه يهودانه الحديث (4) وحصر علة الوجود في الشئ يقتضي حصر علة العدم فيه أيضا لأن علة الوجود هي علة العدم لكن الأولى بوجودها والثانية بعدمها ولأنه قد ثبت كفره (لقوله تعالى) ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا (5) (والحديث) و الأصل البقاء والأقوى عندي ما اختاره والدي المصنف في آخر عمره (6) وهو أنه يتبعه في الاسلام بالنسبة إلى الطهارة لا إلى غيرها.