____________________
قال دام ظله: وكذا في الدين بمثله فإن ألحقناه فسد لو صالح من ألف مؤجل بخمسمائة حال.
أقول: ذكر هنا فرعين على كون الصلح بيعا أم لا (ا) لو صالح على دين بمثله فعلى كون الصلح بيعا لا يصح وعلى كونه ليس ببيع يصح (ب) لو صالح على ألف حال بخمسمائة فعلى إحدى القاعدتين تبطل وعلى بطلانهما يصح قال دام ظله: ولو صالح من ألف حال بخمس مئة مؤجل فهو إبراء على إشكال أقول: (يحتمل) أن يكون معاوضة لمغايرة الحال والمؤجل والزائد والناقص (ويحتمل) الإبراء لأنه ليس إلا اسقاط بعض ما في الذمة وتأجيل الباقي والأصح الأول.
قال دام ظله: إما لو كانت مضرة أو اظلم بها الدرب على الأقوى.
أقول: قال الشيخ في المبسوط ظلة الطريق بالرواشن في النافذة ليس إضرارا قال المصنف في المختلف والأجود أنه إضرار فإن ضعيف البصر يتعذر عليه المشي فيه فيجب المنع منه وهذا هو الأصح عندي.
أقول: ذكر هنا فرعين على كون الصلح بيعا أم لا (ا) لو صالح على دين بمثله فعلى كون الصلح بيعا لا يصح وعلى كونه ليس ببيع يصح (ب) لو صالح على ألف حال بخمسمائة فعلى إحدى القاعدتين تبطل وعلى بطلانهما يصح قال دام ظله: ولو صالح من ألف حال بخمس مئة مؤجل فهو إبراء على إشكال أقول: (يحتمل) أن يكون معاوضة لمغايرة الحال والمؤجل والزائد والناقص (ويحتمل) الإبراء لأنه ليس إلا اسقاط بعض ما في الذمة وتأجيل الباقي والأصح الأول.
قال دام ظله: إما لو كانت مضرة أو اظلم بها الدرب على الأقوى.
أقول: قال الشيخ في المبسوط ظلة الطريق بالرواشن في النافذة ليس إضرارا قال المصنف في المختلف والأجود أنه إضرار فإن ضعيف البصر يتعذر عليه المشي فيه فيجب المنع منه وهذا هو الأصح عندي.