____________________
وقال في المبسوط يحكم بها لأقويهما يدا وآكدهما تصرفا وهو الراكب (وقيل) إنه يجعل بينهما نصفين وهو الأحوط، وابن إدريس قال بالأول وهو التساوي، والوجه ما قاله في المبسوط من ترجيح الراكب لكثرة تصرفه وقوة يده قال دام ظله: والأسفل أولى من مدعى الغرفة بسبب فتح الباب إليه ومع التصرف إشكال أقول: ينشأ من تعارض اليد وقولهم إن الهواء تابع للأرض في الملك.
قال دام ظله: وكذا على الإبقاء في الهواء على الأقوى وكذا البحث في العروق الممتدة والحائط المائل إلى هواء غيره والخشبة الواقعة على ملك غيره.
أقول: قال الشيخ لو صالحه على بقاء الغصن البارز إلى ملك الغير في الهواء لم يصح إن كان رطبا لأنه يزيد في كل حال ولا يعرف قدره، وكذا إن كان يابسا لأنه بيع الهواء من غير قرار وذلك لا يجوز، والوجه الصحة ونمنع كونه بيعا لما بينا أن الصلح عقد مستقل بنفسه ومنه يظهر حكم الباقي.
قال دام ظله: وكذا على الإبقاء في الهواء على الأقوى وكذا البحث في العروق الممتدة والحائط المائل إلى هواء غيره والخشبة الواقعة على ملك غيره.
أقول: قال الشيخ لو صالحه على بقاء الغصن البارز إلى ملك الغير في الهواء لم يصح إن كان رطبا لأنه يزيد في كل حال ولا يعرف قدره، وكذا إن كان يابسا لأنه بيع الهواء من غير قرار وذلك لا يجوز، والوجه الصحة ونمنع كونه بيعا لما بينا أن الصلح عقد مستقل بنفسه ومنه يظهر حكم الباقي.