المنفصلة كالولد والثمرة، والكسب، والنقص) بالرفع عطف على الزيادة (بهزال أو نسيان صنعة، أو) نسيان (كتابة، أو كبر أو تغير عقله، أو كان) المتاع (ثوبا فخلق. فلا يمنع الرجوع) لأن العين قائمة مشاهدة لم يتغير اسمها ولا صفتها. (فيأخذه) أي المتاع (ولو ناقصا) ب (- جميع حقه) إن شاء أو يضرب مع الغرماء بثمنه، لأن الثمن لا يتقسط على صفة السلع من سمن وهزال وعلم ونحوه، فيصير نقصه لتغير الأسعار. (والزيادة) المنفصلة (لبائع) نصا كالمتصلة: قال الامام في رواية حنبل، في ولد الجارية ونتاج الدابة: هو للبائع، وعنه لمفلس. قال في التنقيح: وهو أظهر. وقال الشارح: هذا أصح إن شاء الله. وجزم به في الوجيز. قال في المغني: وقياسهم على المتصلة غير صحيح، لأنها تتبع في الفسوخ والرد بالعيب، بخلاف المنفصلة. قال: ولا ينبغي أن يقع في هذا خلاف، لظهوره. وحمل النص على أنه باعهما في حال حملهما، فيكونان مبيعين. ولهذا خص هذين بالذكر، دون بقية النماء. (وإن صبغ) المشتري (الثوب أو قصره، أو لت السويق بزيت لم يمنع الرجوع) لأن العين قائمة مشاهدة، لم يتغير اسمها ولا صفتها. (ما لم ينقص بها) أي الثوب بالصبغ أو القصر أو السويق باللت. فإن نقص بذلك سقط الرجوع لأنه نقص بفعله، فأشبه إتلاف البعض. ورد هذا التعليل في المغني بأن هذا النقص نقص صفة فلا يمنع الرجوع، كنسيان صنعة وهزال عبد. وقال المجد: إنه أي الرجوع الأصح، وجزم به في المبدع، والأول صححه في الفروع، وقطع به في التنقيح والمنتهى. (و) إن زادت قيمة الثوب أو السويق ف (- الزيادة عن قيمة الثوب) بالصبغ أو القصارة (و) الزيادة عن قيمة (السويق)
(٥٠٢)