شئتم فارمضوه يعني بالحجارة) رواه البيهقي باسناد صحيح وروى البيهقي عنه (أن أنسا اكتوى وابن عمر وكوي ابن عمر ابنه) والله أعلم * (فرع) في الدواء والاحتماء (أما) الدواء فسبقت فيه جملة صالحة في أول كتاب الجبائر (وأما) الاحتماء ففيه حديث أم منذر بنت قيس الأنصارية قالت (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه على وعلى ناقة ولنا دو إلى معلقة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ منها وقام على ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى مه انك ناقة حتى كف علي رضي الله عنه قالت وصنعت شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أصب من هذا فهو أنفع) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما قال الترمذي حديث حسن الناقة - بالنون والقاف - هو الذي برئ من المرض وهو قريب عهد به لم تتكامل صحته يقال نقه ينقه فهو ناقة كعلم يعلم فهو عالم وعن صهيب رضي الله عنه قال (قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا وبين يديه تمر فقال تعال فكل فجعلت آكل فقال تأكل التمر وبك رمد قلت انى أمضغه من ناحية أخرى فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه ابن ماجة والبيهقي باسناد ضعيف * (فرع) في جواز الرقية بكتاب الله تعالى وبما يعرف من ذكر الله * عن الأسود قال سألت عائشة عن الرقية من الحمة فقالت (رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من كل ذي حمة) رواه البخاري ومسلم - الحمة بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم - وهي السم وقد تشدد الميم وأنكره الأزهري وكثيرون وأصلها حموأ وحمى كصرد فألفها فيها عوض من الواو والياء المحذوفة وعن عائشة رضي الله عنها قالت (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان استتر من العين) رواه البخاري ومسلم وعن أم سلمة (ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقالوا استرقوا لها فان بها نظرة) رواه البخاري ومسلم السفعة - بفتح السين واسكان الفاء - صفرة وتغيير والنظرة - بفتح النون - هي العين. وعن أنس قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والنملة
(٦٤)