وعن أبي عبد الله (ع): من كانت له إلى الله حاجة، فليقصد إلى مسجد الكوفة، ويسبغ وضوءه ويصلي في المسجد ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها، وهي المعوذتان وقل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وسبح اسم ربك الأعلى، وإنا أنزلناه في ليلة القدر، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم وسأل الله حاجته فإنها تقضى بعون الله إن شاء الله.
وعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: من ظلم فليتوضأ وليصل ركعتين يطيل ركوعهما وسجودهما، فإذا سلم، قال: (اللهم إني مغلوب فانتصر) ألف مرة فإنه يعجل له النصر.
[صلاة الشكر] [المسألة 1384] عن أبي عبد الله (ع) قال في صلاة الشكر إذا أنعم الله عليك بنعمة فصل ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وتقول في الركعة الأولى في ركوعك، وسجودك: الحمد لله شكرا شكرا وحمدا، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك: الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني (1) مسألتي.
[صلاة ليلة الدفن] [المسألة 1385] ذكرنا في المسألة السبعمائة والتاسعة والسبعين من كتاب الطهارة استحبابا صلاة الهدية للميت ليلة دفنه، وقد رويت هذه الصلاة عن النبي (ص)، وهي ركعتان يقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي، ويقرأ في الثانية الحمد وسورة القدر عشر مرات، فإذا سلم قال: (اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابها إلى قبر فلان).