[المسألة 1372] القنوت في صلاة جعفر كالقنوت في سائر الصلوات والنوافل فيؤتى به في الركعة الثانية بعد القراءة والتسبيح وقبل الركوع في كلتا الصلاتين.
[المسألة 1373] الأحوط أن يأتي بذكر الركوع أو السجود قبل التسبيحات أو بعدها ولا يكتفي بالتسبيحات عن الذكر، ويأتي به بقصد القربة المطلقة، كما لا تسقط الأذكار الأخرى الموظفة في الصلاة.
[المسألة 1374] إذا ترك التسبيحات ساهيا في بعض المواضع أو ترك بعضها وتذكر وقد دخل في موضع آخر، أتى فيه بالوظيفتين الفائتة والحاضرة، فإذا نسي التسبيحات في الركوع مثلا وتذكرها بعد رفع الرأس منه، أتى في حال انتصابه من الركوع بالتسبيحات عشرين مرة، وإذا نسي التسبيحات بعد القراءة وتذكرها في الركوع، وأتى بها في ركوعه خمسا وعشرين مرة، وهكذا إذا نسيها ولم يتذكر إلا في السجود أو بين السجدتين، وإذا تذكرها بعد الفراغ من الصلاة أتى بما فاته، برجاء المطلوبية.
[المسألة 1375] يستحب له في السجدة الثانية من الركعة الرابعة أن يقول بعد فراغه من التسبيح: (سبحان من لبس العز والوقار، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان من أحصى كل شئ علمه، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وكلماتك التامة التي تمت صدقا وعدلا، صل على محمد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا) ويذكر حاجته، وقد روي الدعاء بلفظ آخر فيجوز بكل منهما.