الركعة الثانية: الحمد مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاثين مرة، ويتصدق بما تيسر، ويشتري بذلك سلامة الشهر كله. ويستحب أن يقرأ بعد فراغه من الصلاة: (بسم الله الرحمن الرحيم، وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، بسم الله الرحمن الرحيم، وأن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وأن يردك بخير فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وأن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وأن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير، بسم الله الرحمن الرحيم، سيجعل الله بعد عسر يسرا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
ووقت هذه الصلاة هو أول يوم من الشهر، فيجوز الاتيان بها في أي جزء من أجزاء اليوم ولا تختص بوقت معين منه.
[صلاة المهمات] [المسألة 1383] في الخبر عن الإمام الحسين بن علي (ع) أنه قال: إذا كان لك مهم، فصل أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن، تقرأ في الأولى: الحمد مرة، و (حسبنا الله ونعم الوكيل) سبع مرات، وفي الثانية الحمد مرة، وقوله: (ما شاء الله أن ترن أنا أقل منك مالا وولدا) سبع مرات، وفي الثالثة الحمد مرة، وقوله: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) سبع مرات، وفي الرابعة الحمد مرة، وقوله: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) سبع مرات، ثم تسأل حاجتك.
وعن أبي عبد الله (ع): إذا عسر عليك أمر فصل ركعتين، تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وإنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى قوله وينصرك الله نصرا عزيزا، وفي الثانية فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وألم نشرح لك صدرك، وقد جرب.