مستحباتها غير ما مر (مسألة 1037) ينبغي للخطيب أن يستقبل الناس حال الخطبة، وينبغي أن يكون الخطيب بليغا مواظبا على الصلوات في أوقاتها، وعلى الأخذ بما أمر به حتى المستحبات، والترك لما نهى عنه حتى المكروهات، مجتنبا الشبهات، حافظا لسانه عن الترهات، ليكون كلامه أوقع في نفوس المستمعين.
(مسألة 1038) يستحب التعمم شاتيا وصائفا، والتردي ببرد يمنية، بل بمطلق الرداء، وأن يكون متكئا على قوس أو عصا، وأن يسلم أولا إذا استقبل الناس، وأن يجلس قبل الخطبة ما دام المؤذن مشغولا بالأذان.
ويكره للخطيب الكلام بغيرها أثنائها، والأحوط تركه، وكذا ترك المستمعين الكلام أثنائها أيضا، بل الأحوط لهم الاصغاء.
(مسألة 1039) الكلام الماحي لصورة الخطبة أثناءها، مبطل لها. وكذا كل ماح لصورتها من المشي والأكل المعتد بهما والفعل الكثير.
(مسألة 1040) صلاة الجمعة ركعتان كصلاة الصبح إلا فيما يأتي، والأحوط الجهر بالقراءة في ركعتي الجمعة.
(مسألة 1041) يستحب في الركعة الأولى قراءة سورة الجمعة، وفي الثانية سورة المنافقين.
(مسألة 1042) إذا شرع في الجمعة في الأولى وفي المنافقين في الثانية، فالأحوط عدم العدول إلى غيرهما.
(مسألة 1043) إذا شرع في الأولى بغير الجمعة حتى الجحد والتوحيد، يجوز بل يستحب له العدول إليها ما لم يتجاوز النصف، وكذا لو شرع في الثانية في غير المنافقين.