والظاهر أن عموم الأمور إضافي بالنسبة إلى ما لا يقدح في رئاسته مما يتعلق بالسياسة، ولا يخفى أن الخروج إلى الكفار ودعائهم إلى الاسلام من أعظم تلك الأمور بل لا أعظم منه.
وفي سند الرواية جماعة تخرجها عن حد الاعتبار إلا أن اعتماد القميين عليها وروايتهم لها مع ما عرف من حالهم لمن تتبعها من أنهم لا يثبتون [لا يودعون]، [لا يخرصون]، [لا يخرجون] في كتبهم رواية في راويها ضعف إلا بعد احتفافها بما يوجب الاعتماد عليها جابر لضعفها في الجملة مضافا إلى ما اشتهر {1} من حضور أبي محمد الحسن عليه السلام في بعض الغزوات ودخول بعض خواص أمير المؤمنين عليه السلام من الصحابة كعمار في أمرهم.
وفي صحيحة {2} محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن سيرة الإمام عليه السلام في الأرض الذي فتحت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إن أمير المؤمنين عليه السلام قد سار في أهل العراق بسيرة فهي إمام لسائر الأرضين، الخبر.
____________________
وفيه: أولا: إن الخبر ضعيف السند.
وثانيا: إنه مختص بالفتوحات في زمان الثاني ولا يشمل غيرها.
وثالثا: إنه لم يكن يشاور أمير المؤمنين عليه السلام في الأمور المهمة الراجعة إلى الدين قطعا.
{1} ومنها: حضور أبي محمد الحسن عليه السلام في بعض الغزوات ودخول بعض خواص أمير المؤمنين من الصحابة كعمار في أمرهم.
وفيه: إنه لا يكون كاشفا عن كون الغزو من العسكر بالإذن، والفتح لا يستند إليهم خاصة كما لا يخفى، مع أنه أخص من المدعى.
{2} ومنها: صحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام المذكور في المتن (1).
وثانيا: إنه مختص بالفتوحات في زمان الثاني ولا يشمل غيرها.
وثالثا: إنه لم يكن يشاور أمير المؤمنين عليه السلام في الأمور المهمة الراجعة إلى الدين قطعا.
{1} ومنها: حضور أبي محمد الحسن عليه السلام في بعض الغزوات ودخول بعض خواص أمير المؤمنين من الصحابة كعمار في أمرهم.
وفيه: إنه لا يكون كاشفا عن كون الغزو من العسكر بالإذن، والفتح لا يستند إليهم خاصة كما لا يخفى، مع أنه أخص من المدعى.
{2} ومنها: صحيح محمد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام المذكور في المتن (1).