____________________
{1} الموضع الثاني: في اعتبار كون الأرض محياة حين الفتح.
المشهور بين الأصحاب ذلك، واستدل له السيد قدس سره: بأن أخبار الأرض المفتوحة عنوة منصرفة إلى المحياة منها، وإلا فدعوى أن الموات كانت ملكا للإمام عليه السلام قبل الفتح و كانت مغصوبة في أيديهم كما ترى.
وفيه: أنه يمكن دفع هذا المحذور بالالتزام بأن من أحيى أرضا فهي له ولو كان المحيي كافرا، مع أن الالتزام بذلك لا أرى له محذورا لو وافقه الدليل كما هو المفروض.
{2} واستدل له المصنف قدس سره بإطلاق ما دل على أن الموات من الأراضي للإمام عليه السلام.
ولكن: يمكن أن يقال: إن تلك الأخبار موردها ذلك لا أنها بالاطلاق تدل عليه، إذ الأراضي كلها كانت للكفار، فلو لم تكن الموات منها للإمام لم يبق لما دل على أنها من الأنفال مورد، إذ الأرض التي سلمها أهلها طوعا للمسلمين والأرض التي انجلى عنها أهلها إنما تكون للإمام محياة كانت أم مواتا.
{3} هذا هو الموضع الثالث وهو ما إذا كانت الأرض محياة حال الفتح ثم ماتت، فهل هي باقية في ملك المسلمين كما اختاره المصنف قدس سره وتبعه جمع، أم تدخل في ملك الإمام كما ذهب إليه جمع آخرون؟ وجهان:
المشهور بين الأصحاب ذلك، واستدل له السيد قدس سره: بأن أخبار الأرض المفتوحة عنوة منصرفة إلى المحياة منها، وإلا فدعوى أن الموات كانت ملكا للإمام عليه السلام قبل الفتح و كانت مغصوبة في أيديهم كما ترى.
وفيه: أنه يمكن دفع هذا المحذور بالالتزام بأن من أحيى أرضا فهي له ولو كان المحيي كافرا، مع أن الالتزام بذلك لا أرى له محذورا لو وافقه الدليل كما هو المفروض.
{2} واستدل له المصنف قدس سره بإطلاق ما دل على أن الموات من الأراضي للإمام عليه السلام.
ولكن: يمكن أن يقال: إن تلك الأخبار موردها ذلك لا أنها بالاطلاق تدل عليه، إذ الأراضي كلها كانت للكفار، فلو لم تكن الموات منها للإمام لم يبق لما دل على أنها من الأنفال مورد، إذ الأرض التي سلمها أهلها طوعا للمسلمين والأرض التي انجلى عنها أهلها إنما تكون للإمام محياة كانت أم مواتا.
{3} هذا هو الموضع الثالث وهو ما إذا كانت الأرض محياة حال الفتح ثم ماتت، فهل هي باقية في ملك المسلمين كما اختاره المصنف قدس سره وتبعه جمع، أم تدخل في ملك الإمام كما ذهب إليه جمع آخرون؟ وجهان: