____________________
{1} وأما لو كان بحيث يكره كلهم ذكر واحد مبهم منهم ففيها وجوه:
الأول: كونه اغتيابا لكل واحد من أطراف الشبهة لذكره بما يكرهه من التعريض لاحتمال كونه هو المعيوب.
الثاني: كونه اغتيابا للمعيوب الواقعي منهم لأنه إظهار في الجملة لعيبه بتقليل مشاركه في احتمال العيب.
الثالث: عدم كونه اغتيابا أصلا.
وأظهرها الأخير، وذلك:
لأنه يرد على الأول: إن الغيبة ذكر عيب الأخ لا ذكر مطلق ما يكرهه، وما ذكره ليس ذكر عيب كل واحد منهم كما هو واضح.
ويرد على الثاني: إن مجرد ذكر الأخ لا يكون مشمولا للأدلة إن كان غير معلوم
الأول: كونه اغتيابا لكل واحد من أطراف الشبهة لذكره بما يكرهه من التعريض لاحتمال كونه هو المعيوب.
الثاني: كونه اغتيابا للمعيوب الواقعي منهم لأنه إظهار في الجملة لعيبه بتقليل مشاركه في احتمال العيب.
الثالث: عدم كونه اغتيابا أصلا.
وأظهرها الأخير، وذلك:
لأنه يرد على الأول: إن الغيبة ذكر عيب الأخ لا ذكر مطلق ما يكرهه، وما ذكره ليس ذكر عيب كل واحد منهم كما هو واضح.
ويرد على الثاني: إن مجرد ذكر الأخ لا يكون مشمولا للأدلة إن كان غير معلوم