____________________
وفيه: إن في دينه يمكن أن يكون صفة لأخيك أي الأخ الذي كانت أخوته بسبب دينه، وقوله ما لم يفعل حينئذ يحتمل أن يراد به ما لم يفعل العيب الذي لم يكن باختياره و فعله الله فيه كالعيوب البدنية، وعلى ذلك فهو أيضا يدل على المختار.
السادس: قد يقال باعتبار كون إظهار ما ستره الله بالقول فلا تتحقق الغيبة بالإشارة والكتابة والفعل.
واختار جمع من المحققين عدم اعتبار ذلك وأن الغيبة تتحقق بكل ما يوجب التذكر من القول والفعل والإشارة وغيرها.
{1} وإلى ذلك أشار المصنف حيث قال لكن المراد به حقيقة الذكر.
واستدل للأول بالنصوص المتقدمة المتضمنة لخصوص القول.
وفيه: مضافا إلى أن الإشارة المفهمة للمقصود عند العرف قول تنزيلا يرتبون عليها ما يرتب على القول، والكتابة قول، فقد قيل إن القلم أحد اللسانين. وإلى أن المذكور في خبر الأزرق هو الذكر، لا القول، وهو يشمل جميع المذكورات. فإن المراد بالذكر هو الذي يوجب تذكر المخاطب وانتقاله إلى المقصود والمراد، وإلى النبوي (1) المشهور في قصة عائشة، أنه من البديهي عدم دخل القول بما هو قول غير الشامل للمذكورات في هذا الحكم
السادس: قد يقال باعتبار كون إظهار ما ستره الله بالقول فلا تتحقق الغيبة بالإشارة والكتابة والفعل.
واختار جمع من المحققين عدم اعتبار ذلك وأن الغيبة تتحقق بكل ما يوجب التذكر من القول والفعل والإشارة وغيرها.
{1} وإلى ذلك أشار المصنف حيث قال لكن المراد به حقيقة الذكر.
واستدل للأول بالنصوص المتقدمة المتضمنة لخصوص القول.
وفيه: مضافا إلى أن الإشارة المفهمة للمقصود عند العرف قول تنزيلا يرتبون عليها ما يرتب على القول، والكتابة قول، فقد قيل إن القلم أحد اللسانين. وإلى أن المذكور في خبر الأزرق هو الذكر، لا القول، وهو يشمل جميع المذكورات. فإن المراد بالذكر هو الذي يوجب تذكر المخاطب وانتقاله إلى المقصود والمراد، وإلى النبوي (1) المشهور في قصة عائشة، أنه من البديهي عدم دخل القول بما هو قول غير الشامل للمذكورات في هذا الحكم