____________________
ثم الظاهر من النبوي وكلمات اللغويين اعتبار كراهة المذكور، إذ الظاهر من الموصول لا سيما بعد ما عرفت من أن الطباع السليمة تكره العيوب، وملاحظة ما في المصباح حيث جعل من العيوب بيانا للموصول، إرادة العيب لا الكلام، فظاهر الضمير في يكرهه الرجوع إلى العيب نفسه، إلا أن الظاهر من ما قيل إنه تطابق الاجماع والأخبار على أن الغيبة هي ذكر الغير بما يكره لو سمعه، أن المراد بالموصول هو الكلام كما لا يخفى.
الرابع: أن يكون المذكور من الأوصاف الذميمة أو الأفعال القبيحة، فلو ذكر الانسان بما يوجب تعظيمه بين الناس بالأوصاف الحميدة أو الأفعال المستحبة كقضاء حاجة المؤمن والمواظبة على النوافل ونحو ذلك، أو ذكره بالأوصاف العادية غير الموجبة
الرابع: أن يكون المذكور من الأوصاف الذميمة أو الأفعال القبيحة، فلو ذكر الانسان بما يوجب تعظيمه بين الناس بالأوصاف الحميدة أو الأفعال المستحبة كقضاء حاجة المؤمن والمواظبة على النوافل ونحو ذلك، أو ذكره بالأوصاف العادية غير الموجبة