وفي رواية زياد بن أبي سلمة أهون ما يصنع الله عز وجل بمن تولى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق (الخلق).
____________________
الواضحات لا لخبر تحف العقول (1) وخبر زياد بن أبي سلمة (2) المذكورين في المتن لضعف سنديهما.
بل للنصوص المستفيضة المعتبرة.
كحسن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام على باب داره بالمدينة فنظر إلى الناس يمرون أفواجا فقال لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: جعلت فداك ولي المدينة وال فغدا الناس يهنئونه فقال: إن الرجل ليغدي عليه بالأمر يهني به، وإنه لباب من أبواب النار (3). ونحوه غيره من النصوص الكثيرة وهذا مما لا كلام فيه.
إنما الكلام في أنه هل الولاية من قبل الجائر وهي أخذ المنصب منه بنفسها محرمة، و
بل للنصوص المستفيضة المعتبرة.
كحسن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام على باب داره بالمدينة فنظر إلى الناس يمرون أفواجا فقال لبعض من عنده: حدث بالمدينة أمر؟ فقال: جعلت فداك ولي المدينة وال فغدا الناس يهنئونه فقال: إن الرجل ليغدي عليه بالأمر يهني به، وإنه لباب من أبواب النار (3). ونحوه غيره من النصوص الكثيرة وهذا مما لا كلام فيه.
إنما الكلام في أنه هل الولاية من قبل الجائر وهي أخذ المنصب منه بنفسها محرمة، و