____________________
ومنها: غير ذلك.
{1} الثانية: ما رواه (1) أن إدريس في آخر السرائر لاحظ المتن.
{2} الثالثة: ما أشار إليه في المتن بقوله إن واحدا... الخ وهي رواية سويد بن غفلة قال: خرجنا ومعنا وائل بن حجر نريد النبي صلى الله عليه وآله فأخذه أعداء له فتحرج القوم أن يحلفوا و حلفت بالله أنه أخي فخلي عنه العدو، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله فقال: صدقت، المسلم أخو المسلم (2).
وأورد عليه: بأن ظاهر الخبر أنه حلف على كون الرجل أخاه النسبي، فيكون من الكذب الجائز للضرورة لا التورية.
وفيه: إن المستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وآله أنه أراد بكونه أخاه أنه أخوه في الدين، أو أنه قصد مفهوم الأخوة، وعليه فيدل هو على جواز التورية وخروجها عن الكذب موضوعا.
وبعبارة أخرى أنه أجاز ما فعله سويد، وبين له صواب قوله فيما احتال به ليكون صادقا في يمينه.
{1} الثانية: ما رواه (1) أن إدريس في آخر السرائر لاحظ المتن.
{2} الثالثة: ما أشار إليه في المتن بقوله إن واحدا... الخ وهي رواية سويد بن غفلة قال: خرجنا ومعنا وائل بن حجر نريد النبي صلى الله عليه وآله فأخذه أعداء له فتحرج القوم أن يحلفوا و حلفت بالله أنه أخي فخلي عنه العدو، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله فقال: صدقت، المسلم أخو المسلم (2).
وأورد عليه: بأن ظاهر الخبر أنه حلف على كون الرجل أخاه النسبي، فيكون من الكذب الجائز للضرورة لا التورية.
وفيه: إن المستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وآله أنه أراد بكونه أخاه أنه أخوه في الدين، أو أنه قصد مفهوم الأخوة، وعليه فيدل هو على جواز التورية وخروجها عن الكذب موضوعا.
وبعبارة أخرى أنه أجاز ما فعله سويد، وبين له صواب قوله فيما احتال به ليكون صادقا في يمينه.