وفي الموثقة بعثمان بن عيسى أن الله تعالى جعل للشر أقفالا، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب {2}.
____________________
{1} منها: ما هو المروي عن العيون بسنده عن الفضل بن شاذان حيث جعل الإمام عليه السلام فيه الكذب من الكبائر (1) ونحوه خبر الأعمش (2).
وأورد عليه الأستاذ الأعظم بأنهما ضعيفا السند وقد ذكر في وجه ضعف خبر العيون بأن للصدوق إلى الفضل أسنادا كلها مجاهيل، إذ في أحد طرقه: عبد الواحد بن محمد ابن عبدوس النيسابوري، وعلي بن قتيبة النيسابوري، وهما مجهولان، وفي الطريق الآخر: الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم، وهو مجهول، وفي الطريق الثالث: حمزة بن محمد العلوي، فهو أيضا مجهول.
وفيه: إنه في عبد الواحد وإن نقل أقوال إلا أن الأظهر أنه ثقة كما اختاره في محكي التحرير والمسالك والحاوي، بل والصدوق قدس سره حيث قال: حديث عبد الواحد أصح، ولا أقل من كونه حسنا، لتوصيف العلامة الخبر الذي رواه عبد الواحد في محكي التحرير بالصحة، وكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرر ذلك مترضيا بل من مشايخه، وأما ابن قتيبة فإن لم يكن ثقة فلا ينبغي التوقف في كونه حسنا لاعتماد الكشي على نقله في مواضع كثيرة من رجاله، وعد العلامة وابن داود إياه من المعتمدين، و وصف العلامة حديثه بالصحة وتوثيق الشيخ الكاظمي والفاضل الجزائري إياه، فإذا ما أفاده الشيخ قدس سره من أن خبر العيون لا يقصر عن الصحيح، هو الصحيح.
{2} ومنها: الموثق بعثمان بن عيسى عن الإمام الباقر عليه السلام المذكور في المتن (3). والإيراد عليه بضعف السند لعثمان، في غير محله إذ لو لم يكن ثقة فلا أقل من كون حديثه موثقا كما هو المعروف بين المتأخرين على ما نسب إليهم.
وأورد عليه الأستاذ الأعظم بأنهما ضعيفا السند وقد ذكر في وجه ضعف خبر العيون بأن للصدوق إلى الفضل أسنادا كلها مجاهيل، إذ في أحد طرقه: عبد الواحد بن محمد ابن عبدوس النيسابوري، وعلي بن قتيبة النيسابوري، وهما مجهولان، وفي الطريق الآخر: الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم، وهو مجهول، وفي الطريق الثالث: حمزة بن محمد العلوي، فهو أيضا مجهول.
وفيه: إنه في عبد الواحد وإن نقل أقوال إلا أن الأظهر أنه ثقة كما اختاره في محكي التحرير والمسالك والحاوي، بل والصدوق قدس سره حيث قال: حديث عبد الواحد أصح، ولا أقل من كونه حسنا، لتوصيف العلامة الخبر الذي رواه عبد الواحد في محكي التحرير بالصحة، وكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرر ذلك مترضيا بل من مشايخه، وأما ابن قتيبة فإن لم يكن ثقة فلا ينبغي التوقف في كونه حسنا لاعتماد الكشي على نقله في مواضع كثيرة من رجاله، وعد العلامة وابن داود إياه من المعتمدين، و وصف العلامة حديثه بالصحة وتوثيق الشيخ الكاظمي والفاضل الجزائري إياه، فإذا ما أفاده الشيخ قدس سره من أن خبر العيون لا يقصر عن الصحيح، هو الصحيح.
{2} ومنها: الموثق بعثمان بن عيسى عن الإمام الباقر عليه السلام المذكور في المتن (3). والإيراد عليه بضعف السند لعثمان، في غير محله إذ لو لم يكن ثقة فلا أقل من كون حديثه موثقا كما هو المعروف بين المتأخرين على ما نسب إليهم.