قتله؟ قال: إن قتل عمدا قتل قاتله وأدى عنه الإمام الدين من سهم الغارمين.
الحديث. " (1) 11 - وفى رواية أبى على بن راشد، قال: " سألته عن الفطرة لمن هي؟ قال: للإمام.
قال: قلت له: فأخبر أصحابي؟ قال: نعم، من أردت أن تطهره منهم. " (2) يظهر من هذه الأخبار المستفيضة أن الزكاة شرعت في الإسلام لسد خلات المسلمين بأجمعها، وأن أمرها يكون بيد الإمام فهو الذي يصرفها في مصارفها. و حينئذ فهل يمكن القول بأن المراد بالإمام فيها خصوص الإمام المعصوم، فيكون الحكم مقصورا على عصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلافة أمير المؤمنين وعصر ظهور المهدى (عليه السلام) ثم تصير معطلة في سائر الأعصار؟!